شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء، يقدم لك موقع رقميات نيوز موضوعًا يتضمن تفسيرًا لقصيدة “اترك اللوم ورائي، ولومي ورائي، يا ما كنت تعذبني”، إعادة صياغة لتحليل أبي نواس للقصائد، وتحليل الشعر العباسي، وتفسيره. قصيدة بلا كحول، وتفسير قصيدة أبي نواس في وصف الخمر. تابعنا في السطور التالية سوف نتعرف على شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء.
شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
قصيدة “تخلوا عن عارتي، فالخسة فتنة” ويقال إن الشاعر أبو نواس تعلم من أعظم زعماء عصره الشيخ إبراهيم نظام. أنت والخمر من أعظم الذنوب لك الآن شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء:
شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
- البيت الأول: دع عنك لومي فان ا للوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء
في المقطع الأول، يقول أبو نواس مباشرة للإمام: “لا تلومني لأن هذا ليس ما حقق فيه. كلما تلومني أكثر، كلما شربت أكثر وأصبحت أكثر تعلقًا….
- البيت الثاني: صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجر مستة سراء من شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
يصف في هذه القصيدة لون النبيذ قائلا إنه أصفر. الأشخاص الذين يشربونه لا يمكنهم المساعدة في الشعور بالسعادة، حتى لو كانت قطعة أصم. حتى أنه يمكن أن يجلب الحياة والفرح للأشياء الجامدة.
- البيت الثالث: قامت بابريقها والليل معتكر فلاح من وجهها في البيت لألأ من شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
في هذا المنزل، وصف أبو نواس الفتاة التي كانت تجلب لهم النبيذ، ووصف النادلة بأنها مصباح يضيء في المكان، ويبدو أن ضوءه ينير الليل.
- البيت الرابع : فارسلت من فم الابريق صافية كانما اخذها بالعين اغفاء
بدأت النادلة الجميلة بصب النبيذ النقي اللامع، وكأنها لا تستطيع النظر إليه بسبب وهجها.
- البيت الخامس: رقت عن الماء حتى ما يلا ءمها لطفا عن شكلها الماء من شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
ومضى أبو نواس في وصف النبيذ قائلاً إنه كان بدرجة عالية من المودة والنقاء لدرجة أنك إذا مزجته بالماء فلن يختلط به.
- البيت السادس: فلو مزجت بها نورا لمزجها حتى تولد انوار واضواء
النبيذ شيء سحري، إذا قمت بخلطه بالضوء، سيتدفق الكون من حولك، يشع الضوء والضوء.
- البيت السابع: دارت على فتية دان الزمان لهم فما يصيبهم الا بما شاوا من شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
في هذا البيت تحدث أبو نواس عن النديم الذي يشرب مع آخر. يقول إننا ننتقل إلى شرب الخمر لأن الوقت قد قضى علينا، والنبيذ ليس سبب قيامنا بأشياء تم الوصول إليها. ما نحن فيه الآن ليس بسبب الكحول، ولكن بسبب ظروفنا.
- البيت الثامن: لتلك ابكي ولا ابكي لمنزلة كانت تحل بها هند واسماء من شرح قصيدة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
في هذا المنزل، بدأ أبو نواس يسخر من العرب. قال: أنا أبكي فقط على حبي لن أبكي على المكان الذي عاشت فيه هند أو أسماء. هذه عادة العرب. من يحب ياتي ليبدأ الشعر وهو في نظر أبي نواس.، سخيفة وغبية. هذه هي السمة المميزة للشعبوية.
- البيت التاسع: حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وان تروح عليها الابل والشاء
وشبّه أبو نواس الخمر بجوهرة ثمينة وقال إن هذه الجوهرة يجب أن تحتل مكانة أعلى من مكانة العرب لأحبائهم (هند وأسماء). بعد أن تغادر، تمر الإبل والأغنام في مكانها. يتناسب مع هذا.
- البيت العاشر: فقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
رجع أبو نواس إلى إمامه في هذا البيت، فقال له أن العلم دائما ناقص، وأن الجميع مهما علمه لا بد أن يجهل أشياء كثيرة. هناك الكثير من الأشياء التي تفتقدها حول النبيذ والتي تضاعف معرفتك.
- البيت الحادي عشر: لا تحظر العفو ان كنت امرا حرجا فان حظركة في الدين ازراء
الله غفور رحيم. لا تنكر هذا المغفرة والرحمة، ولا تنكرها، فإن ذلك كفر بالله ورحمته.
دع عنك لومي يا من كنت تعذلني
إليكم في هذه الفقرة قصيدة دع عنك لومي يا من كنت تعذلني:
دَعْ عَـــنْــكَ لَــوْمِــي فَــإِنَّ اللَّــوْمَ إِغْــرَاءُ
وَدَاوِنِــي بِــالَّــتِــي كَــانَــتْ هِــيَ الــدَّاءُ
صَــفْــرَاءُ لَا تَــنْــزِلُ الْأَحْــزَانُ سَـاحَـتَـهَـا
لَـــوْ مَـــسَّــهَــا حَــجَــرٌ مَــسَّــتْــهُ سَــرَّاءُ
مِـــنْ كَـــفِّ ذَاتِ حِــرٍ فِــي زِيِّ ذِي ذَكَــرٍ
لَــــهَــــا مُــــحِـــبَّـــانِ لُـــوطِـــيٌّ وَزَنَّـــاءُ
قَــامَــتْ بِــإِبْــرِيــقِــهَـا وَاللَّـيْـلُ مُـعْـتَـكِـرٌ
فَــلَاحَ مِــنْ وَجْــهِــهَـا فِـي الْـبَـيْـتِ لَأْلَاءُ
فَــأَرْسَــلَــتْ مِــنْ فَـمِ الْإِبْـرِيـقِ صَـافِـيَـةً
كَـــأَنَّـــمَــا أَخْــذُهَــا بِــالْــعَــيْــنِ إِغْــفَــاءُ
رَقَّــتْ عَــنِ الْــمَــاءِ حَـتَّـى مَـا يُـلَائِـمُـهَـا
لَــطَــافَــةً وَجَــفَــا عَــنْ شَــكْـلِـهَـا الْـمَـاءُ
فَــلَــوْ مَــزَجْــتَ بِــهَــا نُــورًا لَــمَــازَجَـهَـا
حَـــــتَّــــى تَــــوَلَّــــدَ أَنْــــوَارٌ وَأَضْــــوَاءُ
دَارَتْ عَــلَــى فِــتْــيَـةٍ دَانَ الـزَّمَـانُ لَـهُـمْ
فَـــمَـــا يُـــصِــيــبُــهُــمُ إِلَّا بِــمَــا شَــاءُوا
لِــتِــلْــكَ أَبْــكِــي وَلَا أَبْــكِــي لِــمَــنْــزِلَـةٍ
كَـــانَــتْ تَــحُــلُّ بِــهَــا هِــنْــدٌ وَأَسْــمَــاءُ
حَــاشَــا لِــدُرَّةَ أَنْ تُــبْــنَـى الْـخِـيَـامُ لَـهَـا
وَأَنْ تَـــرُوحَ عَــلَــيْــهَــا الْإِبْــلُ وَالــشَّــاءُ
فَـقُـلْ لِـمَـنْ يَـدَّعِـي فِـي الْـعِـلْـمِ فَـلْـسَفَةً
حَـفِـظْـتَ شَـيْـئًـا وَغَـابَـتْ عَـنْـكَ أَشْـيَـاءُ
لَا تَـحْـظُـرِ الْـعَـفْـوَ إِنْ كُـنْـتَ امْـرَأً حَـرِجًا
فَـــإِنَّ حَـــظْـــرَكَـــهُ فِـــي الــدِّيــنِ إِزْرَاءُ