عندما يقودك الشغف إلى الإفلاس.. لماذا يفشل المستثمر العاطفي؟ | ريادة

0

[ad_1]

يعد اتخاذ القرارات الاستثمارية بناء على العاطفة من الأخطاء التي قد تؤدي لنتائج كارثية على مؤسستك الناشئة، وعادة ما يجلب الاعتماد على الشغف أو الميول النفسية خسائر لمحفظتك الاستثمارية.

ونشر موقع “سي إن بي سي” (Cnbc) تقريرا عن المخاطر التي قد تترتب على استخدام الميول النفسية في القرارات الاستثمارية، وأشار إلى أن المستثمر يجب أن يجنب نفسه الوقوع تحت تأثير مشاعر الخوف أو الطمع، ومن الأفضل لكافة المستثمرين أن يحصلوا على دورات متطورة في سيكولوجية الاستثمار وكيفية تأثير العواطف على قراراتهم.

والفهم الشامل لعملية الاستثمار يساعدك على تجنب العواطف وبالتالي اتخاذ القرارات السليمة، ولذلك يجب أن تقوم بالعديد من عمليات التحضير قبل اتخاذ قرارك النهائي.

مرحلة التخطيط

وتمثل هذه المرحلة التدبر الذي يمنحك قدرا عاليا من الحقائق والأرقام بناء على الدراسات والتحليلات المالية الفنية، وهو ما يجعلك قادرا على مقارنة أهدافك الاستثمارية بالأرقام التي تحصل عليها ويجنبك الميل العاطفي لاتخاذ أي قرارات لا تعتمد على التحليلات السليمة. وتحتاج هذه المرحلة درجة عالية من القدرات الفنية وضبط النفس ومقاومة الإغراءات.

وفي هذه المرحلة أيضا يجب أن تتجنب تأثير تصرفات المستثمرين الآخرين وآرائهم فيما يخص أهدافك الاستثمارية، واعتمد فقط على البيانات التي تحصل عليها من الدراسات والتحليلات، فإن تتبع قرارات الآخرين قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة.

كيف تتجنب الاستثمار العاطفي؟

للتغلب على هذا القرارات التي تعتمد على الاستمالات العاطفية، يجب اتباع العديد من الإستراتيجيات من أهمها ما يلي:

  • الاستعداد للخسائر: الخسارة جزء لا يتجزأ من عملية الاستثمار، والاستثمار بطبيعته ينطوي على مخاطر. يمكن أن يساعد فهم المخاطر والاستعداد لسيناريوهات الخسارة في تخفيف ردود الفعل العاطفية عند تكبدها بالفعل.
  • التركيز على العوائد طويلة الأجل: الاعتماد على الاستثمارات طويلة الأجل بدلا من التقلبات قصيرة الأجل من أهم الإستراتيجيات الفعالة. ومن الأفضل لك اتباع إستراتيجية ذات أفق بعيد، واستهداف العائد العام للاستثمارات على مدى فترة طويلة. هذا الأمر من شأنه أن يمكن المستثمرين الأفراد من تقليل تأثير الاستجابات العاطفية الناتجة عن تقلبات وحركات السوق اليومية.
  • تنويع المحفظة: يساعد توزيع الاستثمارات على العديد من الأصول والقطاعات الاستثمارية المختلفة في التخفيف من تأثير الهبوط المفاجئ.
  • المحافظ الاستثمارية الجماعية أفضل أداء بشكل عام من أداء الأصول الفردية، ويساعد ذلك على تقليل التعرض للاستمالات العاطفية.
  • المراجعة الدورية لأداء المحفظة: يعد تحديث المحفظة بشكل دوري مهما للتكيف مع ظروف السوق المتغيرة، ويجب أن يكون لديك مواعيد محددة لمراقبة أهدافك الاستثمارية مع مدى قدرتك على تحمل المخاطر.

من جانب آخر، ذكر تقرير نشره موقع “إنفستوبيديا” (Investopedia) -المعني بشؤون الاستثمار- أنه يجب معالجة كافة العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الاستثمار العاطفي بشكل فردي، من خلال خطة شاملة ومدروسة جيدا. ومن أهم الخطوات التي تساعدك على ذلك ما يلي:

  • إنشاء صندوق للطوارئ: في حال إذا تكبد المستثمرون خسائر كبيرة بشكل مفاجئ، من الطبيعي الإصابة بالذعر وقد يلجأ بعضهم للبيع بسرعة قبل أن تزداد الأمور سوءا، وهذا أمر غير صحيح لأنه ليس من المفترض أن يبيع المستثمر الأسهم كلما حدثت تقلبات في السوق، ومن المهم أن يكون لديه أموال مدخرة لحالات الطوارئ. لذلك يجب عليك دائما الحفاظ على قدر جيد من المال خارج المحفظة الاستثمارية، لأن ذلك يساعدك بشكل كبير على ألا تستسلم لحالة الذعر والقرارات المتهورة والسريعة.
  • عدم استثمار الأموال التي قد يحتاجها المستثمر قريبا: يجب ألا تستثمر الأموال التي قد تحتاجها خلال عام. ويشير الخبراء إلى أن دورات الاستثمار في الأسواق المالية من الممكن أن تستمر 7 سنوات، وبعد هذه الفترة من المتوقع أن تتعافى الأسواق التي شهدت تقلبات خلال هذه المدة الطويلة، مما يعني أن المستثمر سيحقق عائداً على استثماراته كلما احتفظ بالأسهم مدة أطول. وإذا كنت تدخر نقودا لشراء منزل أو سيارة جديدة، فيجب ألا تستثمر هذه الأموال في الأسواق المالية.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وتوفير ميزات الوسائط الاجتماعية، وتحليل حركة المرور لدينا. نشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان والتحليلات. View more
Cookies settings
Accept
Decline
Privacy & Cookie policy
Privacy & Cookies policy
Cookie name Active
 

ملفات الدخول:

شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن موقع رقمياتhttps://raqmeyat.com/ يستخدم نظام ملفات الدخول ، وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت "مقدمي خدمات الانترنت" ،  التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).
من خلال هذه العملية لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط.

الكوكيز وإعدادات الشبكة:

إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدمي والمعرفي المناسب لهم.
نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في رقميات قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم ، ومن هذه الشركات مثلاً شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا.
وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها.
كما أن هذه الشركات بموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز ، و إعدادات الشبكة ، و أكواد برمجية خاصة "جافا سكربت" ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا.
وبالطبع فإن موقع رقميات لا يستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما أننا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل ذلك .
عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة  ( الشركات المعلنة مثل Google AdSense ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة .
لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا
يُمكن جمع البيانات لتجديد النشاط التسويقي على الشبكة الإعلانية وشبكة البحث عبر  سياسة الإعلانات التي تستهدف الاهتمامات والمواقع الخاصة بالزوار ، ويمكن تعطيل هذه الخاصية من هنا.
وأخيرا .. نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز ، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة  سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى .
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو لديك أية أسئله عن سياسة الخصوصية ، لا تتردد في الاتصال بنا عن طريق نموذج الإتصال ، بالدخول إلى تبويب اتصل بنا.
بنود هذه السياسة قابلة للتطوير والتغيير في محتواها في أي وقت نراه ضرورياً .
Save settings
Cookies settings