مقال بتلغراف: مقامرة فاغنر في بولندا قد تجر الغرب لحرب مع روسيا | سياسة

0

[ad_1]

نشرت صحيفة تلغراف البريطانية (Telegraph) مقالا يشير إلى أن (يفغيني بريغوجين) قائد مجموعة فاغنر يلعب لعبة عالية المخاطر قد تجر الغرب إلى حرب مع روسيا.

ويوضح الكاتب هاميش دي بريتون غوردون (مستشار الأسلحة الكيميائية للمنظمات غير الحكومية العاملة في سوريا والعراق وضابط الأسلحة الكيميائية السابق في بريطانيا) أنه عندما يزعم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن مرتزقة فاغنر المعسكرين في بلاده يعتزمون مهاجمة بولندا، فقد يبدو وكأنه مهرج، لكن لا ينبغي التعامل مع هذا الزعم على أنه تهديد فارغ المحتوى.

فاغنر تفعل كل ما هو غير متوقع

وقال الكاتب إنه -وفي جميع أنحاء العالم- كانت إستراتيجية مجموعة فاغنر هي القيام بما هو غير متوقع وشائن من أجل تحقيق أهداف قصيرة المدى. ففي أفريقيا، أرسلت وحدات صغيرة لنهب الأراضي والاستيلاء على حكوماتها بشكل فعال. وفي روسيا، أرسلت قوة تسير إلى موسكو في تمرد فاشل “فهل من غير المعقول أن تتمكن من حشد قوة صغيرة لعبور الحدود إلى بولندا؟”.

وأضاف أنه بالطبع لن يكون الهدف من مثل هذا الإجراء هو غزو بولندا، إذ أن فاغنر، ببساطة، ليس لديها القوة الكافية، لكن يمكنها أن تسبب الفوضى وتفاقم الصراعات الموجودة، كما تفعل في أماكن أخرى من العالم.

الهجوم على بولندا سيعجل بنهاية نظام بوتين

وذكر المقال أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجنرالاته يدركون أن أي هجوم على بولندا سيضع نهاية سريعة ووحشية لنظامهم، إذ من الممكن أن يجر حلف الناتو إلى الحرب إلى جانب كييف وبقوة ساحقة وتكنولوجيا متفوقة، يمكنها سحق الجيش الروسي بسرعة.

واستمر الكاتب يقول إن أي هجوم على بولندا سيكون محكوما عليه بالفشل، إذ أن قوات فاغنر في بيلاروسيا يبلغ عددها بضعة آلاف، ومجهزة بأسلحة خفيفة وليس لديها دبابات أو مدفعية ثقيلة، ولن تشكل أي تهديد للجيش البولندي الهائل الذي تم تحديثه وتوسيعه السنوات الأخيرة بمئات الدبابات.

بريغوجين لا يفكر إلا في مصالحه الشخصية

لكن مثل هذه الحقائق لن تهم بريغوجين الذي سيرسل رجاله للذبح، كما فعل في أوكرانيا، لتحقيق مكاسب شخصية فورية. ومن المحتمل أن يراقب بفرح أجراس الإنذار تدق في مقر الناتو، حيث سيتم النظر في إعلان المادة 5 من ميثاق الحلف التي تنص على التدخل لصالح أي من أعضائه يتعرض لتهديد.

وقال الكاتب إنها لعبة عالية المخاطر، لكن هذا كل ما يفهمه بريغوجين. فمع تلاشي قبضة بوتين على السلطة، فإن الجماعات المنشقة التي خرجت من رئاسته ستزداد تهورا. ويكمن الخطر بالنسبة للغرب في وجود سوء تفاهم كارثي بين الرئيس الروسي وقيادة فاغنر، مما يجعل بريغوجين يذهب للانفصال ويعبر إلى بولندا.

وختم المقال بالقول إن أبسط طريقة لتجنب الكارثة هي ضمان فوز أوكرانيا عاجلا وليس آجلا و”يجب على الناتو تسليح كييف، ثم مشاهدة أبناء آوى في موسكو يلتهمون أنفسهم”.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وتوفير ميزات الوسائط الاجتماعية، وتحليل حركة المرور لدينا. نشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان والتحليلات. View more
Cookies settings
Accept
Decline
Privacy & Cookie policy
Privacy & Cookies policy
Cookie name Active
 

ملفات الدخول:

شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن موقع رقمياتhttps://raqmeyat.com/ يستخدم نظام ملفات الدخول ، وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت "مقدمي خدمات الانترنت" ،  التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).
من خلال هذه العملية لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط.

الكوكيز وإعدادات الشبكة:

إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدمي والمعرفي المناسب لهم.
نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في رقميات قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم ، ومن هذه الشركات مثلاً شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا.
وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها.
كما أن هذه الشركات بموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز ، و إعدادات الشبكة ، و أكواد برمجية خاصة "جافا سكربت" ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا.
وبالطبع فإن موقع رقميات لا يستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما أننا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل ذلك .
عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة  ( الشركات المعلنة مثل Google AdSense ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة .
لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا
يُمكن جمع البيانات لتجديد النشاط التسويقي على الشبكة الإعلانية وشبكة البحث عبر  سياسة الإعلانات التي تستهدف الاهتمامات والمواقع الخاصة بالزوار ، ويمكن تعطيل هذه الخاصية من هنا.
وأخيرا .. نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز ، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة  سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى .
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو لديك أية أسئله عن سياسة الخصوصية ، لا تتردد في الاتصال بنا عن طريق نموذج الإتصال ، بالدخول إلى تبويب اتصل بنا.
بنود هذه السياسة قابلة للتطوير والتغيير في محتواها في أي وقت نراه ضرورياً .
Save settings
Cookies settings