موسكو تمهل الأمم المتحدة 90 يوماً لمعالجة أزمة الصادرات الزراعية الروسية

0

[ad_1]

قالت الرئاسة الأوكرانية اليوم الأربعاء، إن روسيا تستهدف عمدا مستودعات الحبوب والبنية التحتية في ميناء “أوديسا”.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الأمم المتحدة لديها 90 يوما لمعالجة مسألة الصادرات الزراعية الروسية.

وأضافت في بيان أمس الثلاثاء أنه وفقا للفقرة 6 من المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة ضمن اتفاق إسطنبول حول تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود فإنه إذا كان أحد الطرفين (روسيا أو الأمم المتحدة) ينوي إنهاء تطبيق الاتفاقية، فيجب عليه إخطار الطرف الآخر بذلك قبل 3 أشهر، وبالتالي لا يزال أمام الأمانة العامة للأمم المتحدة ما يصل إلى 90 يوما لمواصلة عملها لمعالجة مسألة الصادرات الزراعية الروسية” وفقا لوكالة “تاس” الروسية.

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت يوم 17 يوليو، أن موسكو أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة رسميا بامتناعها عن تمديد “صفقة الحبوب”.

كما أعلنت الخارجية الروسية، سحب الجانب الروسي، اعتبارا من 18 يوليو، ضمانات أمن الملاحة في البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري، وأنه سيتم حل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.

استهداف الموانئ

وضربت روسيا موانئ أوكرانية، أمس الثلاثاء، غداة انسحابها من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة للسماح لكييف بتصدير الحبوب، فيما أعلنت موسكو تحقيق مكاسب على الأرض في منطقة قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية تعاود مهاجمتها.

وقالت روسيا إنها قصفت مستودع وقود في أوديسا ومصنعا لإنتاج طائرات مسيرة محمولة بحرا في إطار “ضربات انتقامية هائلة” ردا على هجمات أوكرانية دمرت جسرها البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم وفقا لـ”رويترز”.

وبعد قليل من ضرب الجسر يوم الاثنين، انسحبت موسكو من اتفاق لتصدير الحبوب معمول به منذ عام وتوسطت فيه الأمم المتحدة، في خطوة قالت المنظمة الدولية إنها تغامر بمفاقمة الجوع في أنحاء العالم.

ومثل اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة قبل عام النجاح الدبلوماسي الوحيد أثناء الحرب،لأنه رفع عن الموانئ الأوكرانية الحصار الروسي وتفادي حالة طوارئ غذائية عالمية.

وأوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري العالم للحبوب إلى جانب موادغذائية أخرى وإذا لم تتدفق الحبوب الأوكرانية مرة أخرى إلى السوق،

فقد ترتفع الأسعار في جميع أنحاء العالم مما يضر بأشد البلدان فقرا.

موقف مجموعة العشرين

وندد عدد من أعضاء مجموعة العشرين بتحرك روسيا في اجتماع للمجموعة أمس الثلاثاء، لكن الهند، المضيفة للاجتماع، قالت إنها

لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بسبب اعتراضات من الصين وروسيا.

ورفضت موسكو دعوات من أوكرانيا للسماح باستئناف الشحن دون مشاركة روسية، وقال الكرملين صراحة إن السفن التي تدخل المنطقة دون ضماناتها ستكون في خطر.

وتقول روسيا إنها قد تعود إلى اتفاق الحبوب، لكن ليس قبل تنفيذ مطالبها بتخفيف القواعد المتعلقة بصادراتها من الغذاء والأسمدة.

بينما تري الدول الغربية أن هذا استغلال لقضية الإمدادات الغذائية للضغط من أجل تقليص العقوبات المالية التي تسمح بالفعل لروسيا ببيع المواد الغذائية.

ودعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى استمرار اتفاق الحبوب بدون روسيا، ويسعى جاهدا للحصول على دعم تركيا لإلغاء الحصار الروسي. ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، راعي الاتفاق، إنه يعتقد أن بوسعه إقناع موسكو بالعودة.

وتعتمد أي محاولة لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية دون مشاركة روسيا على موافقة شركات التأمين على توفير التغطية. وقالت مصادر بقطاع التأمين لرويترز إنها تدرس التداعيات.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وتوفير ميزات الوسائط الاجتماعية، وتحليل حركة المرور لدينا. نشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان والتحليلات. View more
Cookies settings
Accept
Decline
Privacy & Cookie policy
Privacy & Cookies policy
Cookie name Active
 

ملفات الدخول:

شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن موقع رقمياتhttps://raqmeyat.com/ يستخدم نظام ملفات الدخول ، وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت "مقدمي خدمات الانترنت" ،  التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).
من خلال هذه العملية لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط.

الكوكيز وإعدادات الشبكة:

إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدمي والمعرفي المناسب لهم.
نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في رقميات قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم ، ومن هذه الشركات مثلاً شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا.
وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها.
كما أن هذه الشركات بموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز ، و إعدادات الشبكة ، و أكواد برمجية خاصة "جافا سكربت" ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا.
وبالطبع فإن موقع رقميات لا يستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما أننا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل ذلك .
عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة  ( الشركات المعلنة مثل Google AdSense ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة .
لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا
يُمكن جمع البيانات لتجديد النشاط التسويقي على الشبكة الإعلانية وشبكة البحث عبر  سياسة الإعلانات التي تستهدف الاهتمامات والمواقع الخاصة بالزوار ، ويمكن تعطيل هذه الخاصية من هنا.
وأخيرا .. نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز ، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة  سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى .
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو لديك أية أسئله عن سياسة الخصوصية ، لا تتردد في الاتصال بنا عن طريق نموذج الإتصال ، بالدخول إلى تبويب اتصل بنا.
بنود هذه السياسة قابلة للتطوير والتغيير في محتواها في أي وقت نراه ضرورياً .
Save settings
Cookies settings