أعراض حمى التيفود
أعراض حمى التيفود، يعرف التيفوئيد بأنه أحد الأمراض المعدية، وهو من الأمراض التي إنتشرت بكثرة في أواخر القرن التاسع عشر وينسب هذا المرض من جرثومة السلمونيلة التيفية، والتي تسمى ايضًا بجرثومة السلمونيلة النظيرة التيفية
وقد تتشابه أعراض حمى التيفود بالتيفوس، ولكن تختلف نوع الجرثومة المسببة للمرض.
أعراض حمى التيفود
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتيفوئيد وهي كالأتي:
-
فقدان الشهية
حيث يمكن أن تؤثر حمى التيفوئيد على الشهية، ولكن يعتمد هذا العارض على حسب درجة قابلية تناول الطعام عند الأشخاص.
-
الحيرة والإرتباك والتقيؤ
وهي من الأعراض النادرة جداً والتي قد تحدث لقلة من الأشخاص نتيجة الإصابة بحمى التيفوئيد.
-
الإصابة بالحمى والحرارة العالية
حيث أنه من البديهي أن يصاب الشخص بالحمى نتيجة إصابته بالتيفوئيد.
-
الطفح الجلدي
وهو من الأعراض المرافقة للأصابة بحمى التيفوئيد، ويظهر الطفح الجلدي على شكل بقع جلدية حمراء اللون، أو بنية
ومن المرجح أن يظهر الطفح باللون الوردي، ويظهر الطفح في منطقة البطن والعنق.
-
التعب العام
يصاب الجسم بالتعب العام، والخمول، والكسل، وقد يصاب الشخص بقلة التركيز، ولكن يعتمد هذا العارض على حسب قوة الجهاز المناعي.
-
ألم البطن
حيث أن ألم البطن يترافق مع الإصابة بحمى التيفوئيد، وقد يصاب لشخص بالإسهال والإمساك.
-
الصداع والدوار
وذلك نتيجة إرتفاع درجات الحرارة، يصاب الشخص بصداع شديد، وقد يفقد الشخص توازنه أثناء الحركة.
هل مرض التيفود خطير
يبدأ العديد من المصابين بالتحسن بعد تلقي جرعات العلاج، والتي تتضمن المضادات الحيوية واللقاحات المعتمدة
ضد هذا المرض، ولكن بعض الأشخاص قد يموتون نتيجة المضاعفات التي تصيبهم نتيجة هذا المرض
ومن الجدير بالذكر أن التيفود من الأمراض التي تقاس درجة خطروتها على حسب الأعراض الناجمة عنه
مثلاً في حال كان المصاب كبيرًا في السن، أو كانت درجات المناعة لديه منخفضة، تكون الإصابة اشد، وقد تضيبه بأعراض أخرى تسبب له الوفاة
ولكن إذا كان المصاب بصحة جيدة وتلقى اللقاح المضاد لحمى التيفود، وتم تقديم الرعاية الطبية له بالشكل المطلوب
يبدأ بالتحسن بشكل أسرع
طريقة إنتقال حمى التيفود
تعتبر أغلب الإصابات بهذا المرض منقولة عن طريق البرازي الفموي، حيث يصاب الأشخاص في البدان المتقدمة في هذا النوع من البكتيريا
وينقلونها للأخرين عن طريق البراز وأحيانًا تنتقل هذه البكتيريا عن طريق البول، مثلاً في حال قدم شخص ما مصاب بحمى التيفود الطعام لشخص أخر ولم يقوم بغسل يديه بعد استخدام المرحاض قد يصاب بحمى التيفود
وقد يصاب الشخص بحمى التيفود، نتيجة شربه ماء ملوثة، وتكثر هذه الإصابة في المناطق النامية التي يكثر فيها الماء والطعام الملوث
ومن المرجح أن يبقى بعض المتعافيين حاملين للبكتيريا، حتى بعد أخذ العلاج اللأزم، ويعرف هؤلاء الأشخاص بإسم حامليحمى التيفود المزمنين، ويبقى هؤلاء الأشخاص حاملين لهذه البكتيريا دون ظهور اي مؤشرات او أعراض تدل على وجود المرض
ومن الممكن أن يتسبب هؤلاء الأشخاص بزيادة عدد الإصابات للأخرين بشكل كبير، وذلك لأن البكتيريا لا زالت موجودة في البراز وقد تنتقل لأي شخص أخر.
المضاعفات الأخرى لمرض التيفود
يمكن أن تنتج مضاعقات خطيرة لمرض التيفود وهي كالأتي:
-
ظهور إلتهاب في عضلة القلب، والتهاب في بطانة القلب الصمامات.
-
إلتهاب الرئة، وعدوى الأوعية الدموية.
-
إلتهاب البنكرياس والكلى والمثانى.
-
الإصابة بعدوى التهاب الأغشية والسوائل في الدماغ والحبل النخاعي وينتج عنه التهاب السحايا.
-
ظهور المشاكل النفسية كالهلوسات والذهان .
تحليل التيفود
يمكن إكتشاف الإصابة بمرض حمى التيفود، عن عمل تحليل بسيط للدم، او عن طريق البراز، ويساعد هذا الإختبار في تحديد
وجود السالمونيلا التيفية، في عينات البراز، والدم
وبالنسبة لعملية التحليل فإنها تتم عن طريق وضع عينة التي يتم اخذها من الشخص الذي يود الفحص، ومن ثم يتم وضع هذه العينة في وسط يتيح نمو البكتيريا داخلها، ومن ثم يتم فحص العينة مجهريًا، للبحث عن وجود بكتيريا التيفود، وتعتبر زراعة نخاع العظم من أكثر الإختبارات حساسية للحمى التيفية.
هل مرض التيفوئيد معدي
الإجابة هي نعم وبكل تأكيد، يعتبر مرض التيفود من الأمراض المعدية والتي تنتقل كما ذكرنا سابقًا عن طريق البراز، او تناول طعام وشراب ملوث
وفي حال كان الشخص المصاب غير مدرك لنظافته الشخصية قد يساهم في نشر هذا المرض، ولذلك يجب على المصاب
أن يهتم بنظافته الشخصية، وأن يقوم بغسل يديه جيدًا بشكل مستمر، حتى لا ينقل المرض لأشخاص اخرين ويعرض حياتهم للخطر.
مدة علاج حمى التيفود
اولًا تحدث الإصابة نتيجة تناول الماء والغذاء الملوثين، ويمكن ايضًا أن يصاب الشخص بالمرض نتيجة مقابلته لشخص أخر مصاب
ومن ثم تبدأ البكتيريا المسببة لحمى التيفود بغزو الجسم، وتبدأ بالتكاثر في الكبد والطحال والنخاع العظمي
ولكن ولمدة اسبوعين قد لا تظهر أعراض المرض، وتسمى هذه المرحلة بفترة حضانة المرض، ومن ثم بعد ذلك تيدأ
الأعراض بالظهور وتبقى لمدة لا تقل عن شهر،وتبدأ بشكل تدريجي حتى تصل لمرحلة الذروة
وعند تلقي العلاج المناسب والرعاية الطبية، والتي تتمحور حول إعطاء المرييض المغذيات والمضادات الحيوية
يبدأ المصاب بالتحسن في خلال يوم واحد او يومين، ويتم التخلص من المرض في خلال عشرة ايام بشكل كامل.
أعراض حمى التيفود عند الأطفال
اليكِ سيدتي أعراض حمى التيفود لطفلك وهي كالأتي:
-
إرتفاع درجة حرارة الطفل لما يزيد عن 40 درجة مئوية.
-
ضعف شهية الطفل.
-
إصابة الطفل بالإرهاق والتعب بشكل كبير.
-
صداع مستمر للطفل.
أعراض التيفوئيد المزمن
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى التيفوئيد المزمن ومنها ما يلي:
-
إنتفاخ البطن.
-
ظهور الطفح الجلدي.
-
إرتفاع درجة الحرارة.
-
الم عام في الجسم.
-
السعال.
علاج حمى التيفوئيد
يمكن علاج حمى التيفوئيد من خلال ما يلي:
-
العلاج بالأدوية
دواء سيفترياكسون، ويعطى عن طريق الحقن، ولكن لا يعتبر هذا الدواء أمن للأطفال، وذلك لظهور اعراض جانبية خطيرة له قد تضر بصحة الطفل، ودواء سيبرو، وهو من الأدوية المشهورة في أميركا، وينصح الأطباء إسستخدامه للأشخاص البالغين فقط، ويجب على النساء الحوامل تجنبه، ودواء زيثروماكس.
طرق أخرى للعلاج التيفود
يمكن علاج التفويد عن طريق ما يلي:
-
الجراحة
يمكن للتدخل الجراحي ان يساعد في إزالة تمزق المعوي الناتج عن حمى التيفود.
-
شرب السوائل
يساعد شرب السوائل في علاج الجفاف الناتج عن حمى التيفود، وفي حال الإصصابة بجفاف شديد ينصح باستخدام المحاليل الوريدية.
6 فوائد لدهن الجسم بزيت الزيتون قبل النوم
11 فائدة لزيت الزيتون للعضو الذكري
5 فوائد مذهلة لزيت الزيتون للشعر