رقميات نيوز
تابع أهم الأخبار العربية والعالمية أول بأول

مرض السرطان الأعراض – الأسباب – طرق التشخيص والعلاج

ما هو مرض لسرطان؟ ما هي أعراض مرض السرطان؟ ما هي طرق التشخيص والعلاج ؟

0 60

تجدر الإشارة بأن السرطان مرض يقع ضمن العديد من الأمراض التي تتميز بتطور الخلايا الشاذة والتي تنقسم بطريقة غريبة لا يُمكن أن تتم السيطرة عليها، وتتميز هذه الخلايا الشاذة بأنها تمتلك القدرة على الدخول للأنسجة وتُدمرها، ومن المعروف أن السرطان يمتلك القدرة على التوسع الإنتشار لجميع أنحاء الجسم.

يُعد السرطان السبب الثاني الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، ومع تطور الطب فإن معدلات البقاء على قيد الحياة تزداد تحسُن لكافة أنواع السرطان، ويرجع ذلك إلى التحسينات التي يشهدها الطب وبفضل الكشف المبكر عن السرطان وأساليب التوعية وطرق العلاج والوقاية.

ما هو مرض لسرطان؟ ما هي أعراض مرض السرطان؟ ما هي طرق التشخيص والعلاج ؟

في السطور القادمة سوف نتعرف على مرض السرطان وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه وتشخيصه وتتلخص فيما نأتي:

تعريف مرض السرطان

السرطان  بالإنجليزية (cancer) وهو من المصطلحات الطبية التي تشمل مجموعات واسعة من الأمراض والتي بدورها تتميز بنمو الخلايا بشكل غير طبيعي ابدًا، ومن ثم تنقسم هذه الخلايا دون سابق إنذار، وتمتلك هذه الخلايا المقدرة على اختراق الأنسجة وتتمكن من تدميرها ومن ثم تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

أعراض مرض السرطان

تتضمن أعراض مرض السرطان بعض العلامات والمؤشرات المرتبطة به ووتلخص بما يأتي:

  • التعب والإرهاق.
  • ظهور كتلة في الغالب تكون سميكة ويمكن الشعور بها من خلال لمسها.
  • فقدان الوزن، أو زيادة في الوزن بشكل غير مقصود.
  • حدوث تغيرات جلدية مثل الإصفرار والإسمرار والإحمرار.
  • ظهور تقرحات جلدية لا تلتئم ابدًا.
  • حدوث تغيرات في الشامات الموجودة في الجلد.
  • حدوث تغيرات في التبول والتبرز.
  • الإصابة بالسعال.
  • صعوبة بالتنفس.
  • عدم القدرة على البلع، أو صعوبة في البلع.
  • الإصابة بعُسر الهضم.
  • ظهور بحة في الصوت.
  • الإنزعاج بعد الأكل.
  • ظهور الم مستمر مجهول المصدر في الجسم والعضلات والمفاصل.
  • الإصابة بحُمى ليلية بشكل مُستمر.
  • التعرق المُفرط.
  • الإصابة بنزيف غير معروف السبب.

أسباب مرض السرطان

من المعروف أن السرطان يحدث نتيجة التغيرات والطفرات الجينية التي تحدث داخل الحمض النووي للخلية، حيث يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلايا في عدد كبير من الجينات الواحدة الفردية، حيث يحتوي كل جين على مجموعة من المعلومات التي تنقل التعليمات والوظائف للخلية وتتلخص بماذا يجب أن تعمل وطريقة انقسامها ونموها، ومن الممكن عند حدوث الأخطاء في التعليمات أن ينتج توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وبالتالي تُصبح هذه الخلية خلية سرطانية.

مرض السرطان الأعراض - الأسباب - طرق التشخيص والعلاج
مرض السرطان الأعراض – الأسباب – طرق التشخيص والعلاج

 الطفرات الجينية تُسبب مرض السرطان

من الممكن أن تعمل الطفرة الجينية على عمل توجيهات بعض الخلايا السليمة إلى ما يأتي:

  • تسمح بالنمو السريه: حيث تؤدي الطفرات الجينية إلى نمو بعض الخلايا وحدوث إنقسام بشكل سريع، مما يؤدي ذلك إلى إنتاج وظهور الخلايا الجديدة التي تحتوي بشكل عام على طفرة جينية موحدة.
  • تُسبب فشل في وقف النمو الغير طبيعي للخلايا بشكل عام:  يتم معرفة الخلايا الصحيحة الطبيعية عن طريق الوقت الصحيح الذي تتوقف فيه هذه الخلايا عن المو، حيث يكون لدى الشخص العدد الصحيح من كل وع من أنواع الخلايا، بيما الخلايا السرطانية تفقد السيطرة على الجينيات الموجودة في الأورام التي يتم تحديد وقت التوقف لها عن النمو، وتسمح هذه الطفرات الجينية الموجودة في الورم بالإستمرارية لنمو السرطان وتراكمه.
  • ظهور أخطأ في عملية إصلاح الحمض النووي: دائما ما يكون هناك جينات إصلاحية داخل الحمض النووي والتي بدورها تبحث عن الأخطاء الموجودة داخل الحمض النووي للخلية، وتعمل هذه الجينات الإصلاحية على إصلاحها، وفي حال عدم تمكن هذه الجينات الإصلاحية من عملية تصحيح الأخطاء يؤدي ذلك إلى تسرطن الخلايا.

ملاحظة هامة من مشفى مايو كلينيك (mayoclinic) هذه الطفرات هي أكثر الطفرات شيوعًا وتسببًا في السرطان. لكن العديد من الطفرات الجينية الأخرى يمكن أن تسهم في الإصابة بالسرطان.

أسباب الطفرات الجينية المسببة لمرض السرطان

هنك العديد من الأسباب التي تساعد في ظهور الطفرات الجينية لمرض السرطان وتتلخص فيما يأتي:

  • الطفرات الجينينة التي ولد الشخص بها:  من الممكن ان يودل الإنسان بطفرة جينية ورثها من الوالدين، وهذا النوع من الطفرات الجينية في الغالب يكون مسؤول عن ظهور نسب قليلة من أنواع السرطان.
  • الطفرات الجينية المكتسبة بعد الولادة: في الغالب تحدث كافة الطفرات الجينية بعد ولادة الشخص، ومن الجدير بالذكر أنه هناك العديد من العوامل التي تُساعد في حدوث الطفرات الجينية مثل التعرض للإشعاعات والتتدخين والفيروسات، والمواد الكيميائية، الهرمونات والالتهابات السمنة المفرطة.

ملاحظة أخرى مقدمة من مشفى مايو كلينيك (mayoclinic)تحدث الطفرات الجينية على نحو متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي. لكن الخلايا تحتوي على آلية يمكنها التعرف على وقت حدوث الخطأ وتصلحه. وعلى الرغم من ذلك، قد تفشل هذه الآلية في التعرف على الأخطاء من حين لآخر. وقد يتسبب ذلك في أن تصبح الخلية سرطانية.

كيف تتفاعل الطفرات الجينية المسببة للسرطان مع بعضها البعض؟

تتفاعل هذه الطفرات الجينية التي يُولد بها الإنسان أو التي يكتسبها الشخص مع بعضها البعض لتتسبب في ظهور السرطان:

مثال، في حال كان الشخص قد ورث طفرة جينية من شأنها تعرضه للإصابة بمرض السرطان، قد لا يعني ذلك من أن الشخص معرض للإصابة المؤكدة بالسرطان، ولكن من الممكن أن تحتاج هذه الطفرة إلى المزيد من الطفرات الجينية حتى يُصاب الشخص بالسرطان، وبالنسبة للطفرة الجينية الموروثة من شأنها أن تزيد إحتمالية الإصابة بالسرطان.

مرض السرطان الأعراض - الأسباب - طرق التشخيص والعلاج
مرض السرطان الأعراض – الأسباب – طرق التشخيص والعلاج

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وتتلخص بما يأتي:

  • العمر

من الممكن أن تستغرق الإصابة بهذا المرض عقود كثيرة، ولهذا السبب فإن غالبية المُصابين بمرض السرطان يبلغون من العمر 65 سنة أو أكبر، ولذلك يُعتبر السرطان أكثر شيوعًا بين المسنين، ومع ذلك لا تقتصر الإصابة بمرض السرطان على البالغين فقط وإنما ومن الممكن أن تتم تشخيص الإصابة بمرض السرطان في أي عمر لدى الشخص.

  • العادات اليومية

من المؤكد أن العادات اليومية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويُعد التدخين أحد العادات التي تؤدي للإصابة بهذا المرض، وكذلك شرب الكحول وبشكل خاص يوميًا للنساء والرجال، والتعرض لأشعة الشمس بشكل مُفرط والسُمنة، وفي حال تم تغير هذه العادات يحد ذلك من خطر الإصابة بمرض السرطان.

  • التاريخ العائلي

هناك قلة من أنواع السرطان تكون ناتجة عن الأسباب الوراثية، طبعًا اذا كان السرطان شائع في العائلة، من المُحتمل أن تكون الطفرات الجينية الوراثية انتقلت من الأجدا وصولاً للأباء والأحفاد.

  • الظروف الصحية

هناك بعض الأمراض المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان مثل التهاب القولون التقرحي يؤدي هذا المرض المزمن من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.

  • البيئة المحيطة

من الممكن أن يكون الشخص قد تعرض لإستنشاق بعض المواد الكيميائية الضارة والتي من الممكن أن تزيد من إحتمالية مرض السرطان، مذلك التعرض للتدخين السلبي يزيد ذلك من إصابة الشخص بمرض السرطان.

مضاعفات مرض السرطان الأولية

هناك العديد من المضاعفات الكبيرة التي تنتُج من مرض السرطان وتتلخص بما يأتي:

  • الشعور بالألم: يُسبب مرض السرطان وعلاجه في ظهور الألم، ولكن يجب التنويه بأن ليست كل أنواع مرض السرطان مؤلمة ومن الممكن علاجها بالأدوية والأساليب الأخرى بشكل ذو فعالية.
  • التعب والإرهاق: تجدر الإشارة بأنه قد تتعدد أسباب شعور الأشخاص المصابين بمرض السرطان بالتعب والإرهاق، ويمكن علاج هذا التعب، ومن الممكن أن يصاب الشخص بالتعب والإرهاق بعد العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
  • عدم إنتظام التنفس: من المؤكد أن مرض السرطان يُسبب ضيق في التنفس.
  • الشعور بالغثيان: هناك بعض أنواع السرطان وعلاجاتها تُسبب الشعور بالغثيان، ومن الممكن أن تُساعد العلاجات والأدوية في علاج الغثيان.
  • الإصابة الإسهال أو الإمساك: من الممكن أن تؤثر الإصابة بالسرطان على عمل الأمعاء.

مضاعفات السرطان الأكثر خطورة

هناكبعض المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن الإصابة بمرض السرطان وتتلخص كما يأتي:

مرض السرطان الأعراض - الأسباب - طرق التشخيص والعلاج
مرض السرطان الأعراض – الأسباب – طرق التشخيص والعلاج
  • فقدان الوزن.
  • التغييرات الكيميائية في جسمك.
  • مشكلات الدماغ والجهاز العصبي.
  • التفاعلات غير الطبيعية للجهاز المناعي مع السرطان.
  • انتشار السرطان.
  • عودة السرطان مرة أخرى.

طرق الوقاية من السرطان

هناك العديد من الأساليب المعتمدة للوقاية من مرض السرطان وتتلخص كما يأتي:

  • أقلِع عن التدخين.
  • تجنَّب التعرض المفرط للشمس.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع.
  • حافظ على وزن صحي.
  • تناول المشروبات الكحولية باعتدال في حال اختيار تناولها.
  • حدد مواعيد فحوصات السرطان.
  • اسأل طبيبك عن التطعيمات.

طرق تشخيص مرض السرطان

هناك العديد من الطرق التي يتم بها تشخيص مرض السرطان وتتلخص بما يأتي:

  • الفحص البدني.
  • الفحوص المختبرية.
  • فحوص التصوير.
  • الخزعة.

طرق علاج مرض السرطان

هناك العديد من طرق علاج مرض السرطان وتتلخص بما يأتي:

  • الجراحة: تهدف جراحة السرطان إلى إزالة كل أو أكبر قدر ممكن من السرطان.
  • العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة ، مثل الأشعة السينية والبروتونات ، لقتل الخلايا السرطانية. يمكن إعطاء العلاج الإشعاعي بجهاز خارج الجسم (شعاع خارجي)، أو يمكن وضع مادة مشعة داخل جسم (المعالجة الكثبية).
  • زراعة نخاع العظام: يُطلق على عملية زرع نخاع العظم أيضًا عملية زرع الخلايا الجذعية. نخاع العظام هو المادة الموجودة في العظام التي تصنع خلايا الدم. يمكن استخدام الخلايا أو الخلايا الخاصة بك من المتبرع في زراعة نخاع العظم.
  • العلاج المناعي: يعتمد العلاج المناعي ، المعروف أيضًا باسم العلاج البيولوجي ، على جهازك المناعي لمحاربة السرطان. يمكن أن يبقى السرطان في الجسم دون مقاومة لأن جهاز المناعة لا يتعرف عليه على أنه غازي. في هذه الحالة ، يمكن أن يساعد العلاج المناعي جهاز المناعة على “رؤية” الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
  • العلاج الهرموني: العلاج الهرموني ؛ تتغذى بعض أنواع السرطان على هرمونات الجسم. تشمل هذه الأنواع سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. قد يؤدي إزالة هذه الهرمونات من الجسم أو إعاقة عملها إلى إيقاف نمو الخلايا السرطانية.
  •  العلاج الدوائي المستهدف: يركز العلاج الدوائي الموجه على تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية تسمح لها بالبقاء في الجسم. التجارب السريرية. التجارب السريرية هي دراسات تستكشف طرقًا جديدة لعلاج السرطان. الآلاف من التجارب السريرية جارية حاليًا لعلاج السرطان.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.