تابع أهم الأخبار العربية والعالمية أول بأول

الألقاب التي أحرزها كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد

0

بفضل ملامحه الشبيهة بنجم السينما، وقدميه السريعتين، وقدرته على تسجيل الأهداف الدرامية، نجح كريستيانو رونالدو في ترسيخ إرثه كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور خلال فترة رائعة استمرت لتسع سنوات مع نادي ريال مدريد الإسباني من عام 2009 حتى 2018. بالإضافة إلى فوزه بأربع جوائز “الكرة الذهبية” كأفضل لاعب في العالم في الرياضة، قوة إرادة رونالدو اللامتناهية للفوز بأي ثمن دفعت لوس بلانكوس إلى تحقيق مجموعة لا تصدق من الأوسمة التي يمكن أن تملأ متحفًا صغيرًا.

هيمنة على دوري أبطال أوروبا

كانت الفترة الزمنية التي قضاها رونالدو مع ريال مدريد مميزة بشكل خاص بفضل الفوز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (التشامبيونزليغ) في مدة قصيرة، تحديدًا بين عامي 2014 و 2018. ساهم رونالدو بشكل كبير في كل فوز، حيث سجل ثلاثة أهداف مذهلة لتفرض وقتًا إضافيًا ضد أتلتيكو مدريد في النهائي العنيف لعام 2014 الذي أُقيم في ملعب ريال مدريد. إن عدد أهدافه البالغ 17 هدفًا خلال موسم 2013-2014 لا يزال يُعتبر رقمًا قياسيًا له في موسم واحد بدوري الأبطال. وخلال تسع سنوات على رأس الفريق، لا يزال كريستيانو رونالدو هو أفضل هداف لريال مدريد في دوري الأبطال برصيد 105 هدفًا.

الهيمنة المحلية

على الصعيدين المحلي والوطني، قاد رونالدو لوس بلانكوس للفوز بلقبي دوري الدرجة الأولى الإسباني “لاليجا” في عامي 2012 و 2017، بالإضافة إلى أنه حصل على جوائز “بيتشيتشي” كأفضل هداف في الدوري المحلي في عامي 2011 و 2015 و 2016. إن إنتاجه المذهل البالغ 352 هدفًا في دوري الليجا يصنفه ثانيًا في قائمة أفضل هدافي الدوري في كل العصور وراء ليونيل ميسي فقط. هيمنة رونالدو المحلية ترجمت أيضًا إلى فوزين بكأس ملك إسبانيا “كوبا ديل ري” في عامي 2011 و 2014، حيث سجل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام برشلونة في كلتا السنتين. إن انجازاته الرهيبة في تسجيل الأهداف أيضًا أكسبت رونالدو ثلاث مرات جوائز “كأس السوبر الأوروبي” من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم – وهو رقم قياسي على مر العصور للاعب واحد. وكمكمل لهذا الإنجاز الكبير في البطولات المحلية، أحرز رونالدو أيضًا جوائز أفضل لاعب في “لاليجا”، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وجوائز “جلوب سوكر” العالمية المحترمة.

سيطرة على مباريات الكلاسيكو

بالطبع، لا يمكن لأي أسطورة لريال مدريد الرحيل دون أن تترك بصمة لا تنسى على مباراة الكلاسيكو – المباراة القوية المتابعة بشدة مع منافسيهم في “لاليجا” برشلونة. قام رونالدو بما يفوق التوقعات عندما سجل 18 هدفًا مذهلًا في مباريات الكلاسيكو، مما جعله أفضل هداف في تاريخ هذه المواجهة. وتدوينه لأدائه المميز جاء أيضًا من خلال تأمين فوزين متتاليين في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في عامي 2011 و 2014.

سجلات في دوري الأبطال

بالإضافة إلى أنه اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، قام رونالدو أيضًا بنقش اسمه في سجلات البطولة خلال مسيرته الإنجازية مع ريال مدريد:

  • 105 هدفًا إجمالي في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي لريال مدريد).
  • 17 هدفًا في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا (2013-2014).
  • أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا.
  • اللاعب الوحيد الذي سجل في 11 مباراة متتالية في دوري أبطال أوروبا.
  • أكثر اللاعبين تسجيلًا في الأدوار ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا (25 هدفًا).
  • أكثر اللاعبين تسجيلًا في الأدوار نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا (13 هدفًا).

ملك الأهداف

ولكن في نهاية المطاف، كسب كريستيانو رونالدو إعجاب الجماهير في سانتياغو برنابيو عبر القيام بما يفعله بشكل أفضل – تسجيل أهداف خرافية. بفضل تسجيله المذهل لما يقرب من 450 هدفًا بقميص ريال مدريد، يحتل رونالدو المركز الأول في جميع المسابقات على قائمة أفضل هدافي ريال مدريد على مر العصور. حقًا، هذا هو الأمر الذي يجعله أسطورة في مدريد وفي كل أنحاء عالم كرة القدم. تظل الكأس البراقة التي جمعها رونالدو خلال ولايته واحة لإرادته الشرسة للفوز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.