هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟
هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟
هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟ يُعد فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا واحدًا من المشكلات الصحية الشائعة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص في تركيز الهيموغلوبين بداخلها، ويحمل فقر الدم معه مجموعة من الأعراض التي تشمل الضعف العام، والإرهاق، وصعوبة التركيز، والآثار البيولوجية لفقر الدم ليست مقتصرة على الصعوبات الجسدية فحسب، بل تمتد إلى الصحة النفسية والعاطفية، وسنقدم عبر رقميات نيوز إجابة وافية لسؤال هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟
شاهد أيضاً: أضرار الحشيش بعد تركه ومتى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش
هل فقر الدم يسبب الوسواس؟
تعُدّ العلاقة بين فقر الدم والحالة النفسية من القضايا المُعقدة التي أثارت اهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة، وتسعى الدراسات العلمية إلى فهم التأثير المحتمل لفقر الدم على الجوانب النفسية والعقلية للفرد، وهل لهذه الحالة تأثير على ظهور الأمراض النفسية كالوسواس القهري؟
من الجلي أن الحديد يلعب دورًا حيويًا في وظائف الجسم المُختلفة، بما في ذلك وظائف الجهاز العصبي المركزي.د، ويُعَدّ الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين في الدم، أحد مكونات الحديد، وهو أمرٌ أساسي لتجديد الخلايا العصبية والحفاظ على وظائفها السليمة، وحدوث نقص في مستويات الحديد، فقد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على توصيل الأكسجين بكفاءة للخلايا العصبية ما يؤثر سلبًا على أدائها.
يشير الباحثون إلى أن هناك عوامل مُحتمَلة تفسر العلاقة بين فقر الدم والوسواس القهري، على سبيل المثال، قد يؤدي نقص الحديد إلى تغييرات في مستويات الناقلات العصبية في المخ، مما يُسهِم في ظهور اضطرابات نفسية، ومن الممكن أن يُؤَدي نقص الأكسجين المُتاح للمخ أيضًا إلى تأثيرات على التفكير والمزاج، مما يُزيد من احتمالية ظهور أعراض مشابهة للوسواس القهري.
وبالرغم من تلك الاقتراحات لا يزال هناك حاجة ملحّة إلى مزيدٍ من البحث لتحديد الصلة الدقيقة بين فقر الدم والوسواس القهري، رُبما تلعب عوامل أُخرى دورًا في هذه العلاقة المحتملة، كالوراثة والعوامل البيئية.
هل يوجد علامات نفسية تدل على فقر الدم؟
هل فقر الدم يسبب الوسواس القهري؟ وهل يوجد علامات نفسية تدل على فقر الدم؟
قد تتباين نتائج الدراسات العلمية فيما يخص تأثير نقص الحديد على وظائف المخ والإدراك، وتشير بعض الدراسات إلى أن نقص الحديد قد يلعب دورًا في تقليل مستويات الإدراك، حيث يمكن أن يؤثر على عمليات التفكير والتركيز.
للمرضى الذين يعانون من فقر الدم، قد يكون ظهور الأعراض النفسية أمرًا ملحوظًا قبل الأعراض الصحية. تتضمن هذه الأعراض النفسية مجموعة من التجارب المُتعددة، مثل:
- الإحساس بالتعب الشديد، حتى بعد مجهود طفيف، وهذا الشعور يكون مُستمرًا.
- الإرهاق وصعوبة التفكير، حيث يمكن أن يشعر المصاب بفقر الدم بعدم القدرة على التفكير بوضوح.
- قد يعاني الأشخاص المصابين من فقر الدم من مشاكل في النوم، مثل الأرق والنوم المتقطع.
- التقلبات المزاجية تكون شائعة، ويمكن للمريض أن يشعر بالحزن والاكتئاب بشكل مستمر.
- قد يتغيّر نمط تناول الطعام، حيث يمكن للمريض تناول أطعمة غريبة وغير اعتيادية له، وذلك نتيجة للتأثيرات النفسية للحالة.
- النسيان المستمر وصعوبة التركيز.
- يمكن أن يعاني المصاب بفقر الدم من اضطرابات في النطق والكلام بسبب التوتر المستمر.
- قد يُصاب المرضى بالكسل المزمن وقد لا يكون لديهم الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية، بما في ذلك العمل.
- يمكن أن تتأثر القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة بشكل ملحوظ.
- الاضطرابات البصرية قد تظهر لدى بعض المصابين.
- يمكن أن يشهد المصاب تساقط الشعر، وهذا يمكن أن يكون مرتبطًا بالحالة النفسية.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن أن ينجم عن فقر الدم الرغبة في البقاء في الفراش والعزلة، حيث قد لا يكون لدى المصابين الرغبة في التواصل مع الآخرين أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
كيف أعرف أني أعاني من فقر الدم؟
قد قمنا سابقاً بالإجابة عن سؤال هل فقر الدم يسبب الوسواس القهري؟ لكن كيف أعرف أني أعاني من فقر الدم؟
دعونا نستعرض سويًا الآن الأعراض التي تُشير إلى إصابة الشخص بفقر الدم، إذ يُعرف مريض الأنيميا بأعراض صحية تتضمن أيضًا مؤشرات لحالته النفسية. هذه الأعراض تسلط الضوء على الارتباط بين فقر الدم والحالة النفسية:
- الوجه الشاحب يُعدّ واحدًا من مظاهر مرضى الأنيميا.
- الشعور بالضعف العام والتعب الشديد أثناء المشي أو أداء أي نشاط.
- الشعور بضيق التنفس عند حمل أو بساطة حمل أي شيء.
- الصداع المزمن يمكن أن يكون واحدًا من الأعراض المستمرة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية يحدث للسيدات والفتيات.
- تكسير وتشقق الأظافر نتيجة ضعفها.
- برودة الأطراف مثل اليدين والقدمين.
- الشعور بالدوخة والدوار عندما يقوم الشخص بالوقوف.
- ارتفاع معدل ضربات القلب الذي يزيد مع أي نشاط.
- من الجدير بالذكر أن البراز الدموي يُعتبر أحد أعراض الواضحة للأنيميا. هذه الأعراض ليست فقط تشير إلى الحالة الصحية، بل أيضًا إلى الوضع النفسي للفرد المصاب.
ما هي أسباب مرض فقر الدم؟
بعد أن أجبنا عن سؤال: هل فقر الدم يسبب الوسواس؟ سنقدم ما هي أسباب مرض فقر الدم:
- الإصابة بأمراض مزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر وأمراض الكلى والسرطان قد تتسبب في نقص مستويات الحديد في الجسم والضعف العام. هذه الأمراض تؤثر على القدرة على امتصاص واستخدام الحديد بشكل كبير.
- العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تحديد احتمالية إصابة الشخص بفقر الدم.
- مشاكل الغدة الدرقية: تُعد مشاكل الغدة الدرقية واحدة من الأسباب الرئيسية لحدوث فقر الدم، فالتغيرات في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على إنتاج واستخدام الحديد في الجسم.
- مشاكل المعدة والكبد: التهابات المعدة وأمراض الكبد يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الحديد بفعالية، مما يؤدي إلى نقص مستوياته.
- العمليات الجراحية: قد تؤدي العمليات الجراحية إلى فقدان كميات من الدم، مما يسهم في نقص مخزون الحديد في الجسم.
- نقص الفيتامينات: فقر الدم قد يؤدي إلى نقص فيتامين B12 وحمض الفوليك، مما يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل سليم.
- تغذية غير مناسبة: عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد والمعادن الأخرى مثل العسل الأسود والباذنجان، بالإضافة إلى عدم اتباع نمط غذائي صحي بشكل عام، قد يساهم في زيادة احتمالية حدوث فقر الدم.
ما هي أسباب فقر الدم عند النساء؟
بعد أن أجبنا عن سؤال: هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟ دعونا نستعرض فيما يلي أسباب فقر الدم عند النساء:
- التغذية غير المتوازنة: قد يؤدي تناول غذاء غير متوازن والإهمال في الغذاء بشكل عام نتيجة لارتباط النساء بمهام المنزل والانشغال بها إلى حدوث فقر الدم، هذا الوضع يمكن أن يؤثر على الوضع الصحي والنفسي للنساء.
- مشاكل الأمعاء: تعاني بعض النساء من مشاكل في الأمعاء التي تؤدي إلى عدم امتصاص الحديد بشكل كافٍ، هذه المشاكل تلعب دورًا في تفاقم فقر الدم وقد تؤثر على الحالة النفسية.
- الدورة الشهرية: في معظم الحالات يحدث نزيف خلال الدورة الشهرية ويمكن أن يؤدي إلى نقص الحديد في الجسم.
- الحمل: يعتبر الحمل فترة تستنزف فيها الأم جزءًا من المعادن والفيتامينات لصالح الجنين، مما يؤدي إلى نقص الحديد والأنيميا.
- الأمراض القلبية: هناك اقتراح بأن فقر الدم قد ينتج نتيجة لحدوث أمراض بالقلب، تأثيرات هذه الأمراض على الصحة البدنية قد تتسبب في ضغوط نفسية إضافية.
ما هي طرق علاج فقر الدم؟
هل فقر الدم يسبب الوسواس وكيف يمكم علاج فقر الدم؟ تتعدد أساليب علاج فقر الدم، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك الطرق:
- تناول غذاء صحي: يعتبر تناول طعام متوازن وغني بالمعادن أمرًا أساسيًا في علاج فقر الدم، ويجب التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين B12 والحديد، ومن هذه الأطعمة: التفاح، والعسل الأسود، والباذنجان.
- الاستشارة الطبية: يُفضل استشارة طبيب مختص لتقديم النصائح ووصف الأدوية المناسبة، يمكن استخدام مكملات غذائية غنية بالحديد لتعويض النقص.
- تناول الكبدة: الكبدة تُعتبر مخزنًا للحديد، لذا تناولها بانتظام يساهم في تحسين مستويات الحديد في الجسم.
- تناول اللحوم الحمراء: لحوم الأبقار واللحوم الحمراء الأخرى تحتوي على كميات جيدة من الحديد، ويمكن أن تساهم في تعزيز مستوياته.
- الحبوب الكاملة: تناول الحبوب الكاملة مهم لتعزيز مستويات الحديد في الجسم، وهذه الحبوب غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة.
- الدجاج: تناول الدجاج يساهم في تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى، ويُفضل تضمينه في الوجبات.
- تناول البيض: البيض غني بالحديد ويعد خيارًا جيدًا في وجبة الإفطار لتعزيز مستويات الحديد.
- الأسماك والمأكولات البحرية: تحتوي الأسماك والمأكولات البحرية على كميات عالية من الحديد وقد تكون مفيدة في معالجة فقر الدم.
- الفول السوداني: يُعتبر الفول السوداني مصدرًا ممتازًا للحديد، وتناوله يمكن أن يساعد في تعزيز مستوياته في الجسم.
متى يكون فقر الدم خطير؟
يمكن أن يكون فقر الدم أمرًا جادًا في هذه الحالات التي تتضمن ما يلي:
- فقر الدم للأطفال: يمكن أن يكون فقر الدم لدى الأطفال أمرًا خطيرًا، حيث يؤثر على تركيزهم ونموهم وأدائهم الدراسي.
- فقر الدم أثناء الحمل: إذا أصيبت الحامل بفقر الدم، قد يكون ذلك إنذارًا بالخطر، إذ يمكن أن يؤثر على حياة الأم وصحة الجنين، في بعض الحالات الخطيرة، إذا لم يتم معالجته بشكل فعال، قد يضطر الأطباء إلى اتخاذ قرار بالولادة المبكرة للحفاظ على صحة الأم والجنين.
- حالات قد تؤدي إلى الوفاة: في حالات معينة، قد يكون فقر الدم خطيرًا للغاية ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، هذا يشمل حالات نقص شديد في مستويات الحديد أو أمراض معقدة تسبب فقر الدم، تلك الحالات تحتاج إلى رصد طبي دقيق وعلاج سريع للحد من المخاطر.
ما هي أنواع فقر الدم؟
بينا هل فقر الدم يسبب الوسواس؟ لكن ما هي أنواع فقر الدم؟ نوع فقر الدم يمكن أن يتفاوت وفقًا للسبب الذي أدى إلى حدوثه، وفيما يلي قائمة تتضمن بعض أنواع فقر الدم:
- فقر الدم الانحلالي (Hemolytic Anemia): يحدث عندما يتم تدمير الكريات الحمراء بشكل أسرع من إنتاجها، مما يؤدي إلى نقص الكريات الحمراء في الدم، قد يكون السبب وراثيًا أو نتيجة لاضطرابات المناعة أو أمراض أخرى.
- فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Anemia): هو نوع وراثي من فقر الدم يتسبب في تشوه الكريات الحمراء في شكل المنجل، مما يؤثر على تدفق الدم ويسبب ألمًا ومشاكل صحية متعددة.
- فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic Anemia): يحدث عندما تتوقف نخاع العظم عن إنتاج كميات كافية من الكريات الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، قد يكون السبب وراثيًا أو نتيجة لعوامل معينة.
- فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات: يمكن أن يكون نقص الفيتامينات مثل فيتامين B12 وحمض الفوليك سببًا لفقر الدم، حيث تلعب هذه الفيتامينات دورًا مهمًا في إنتاج الكريات الحمراء.
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: هو نوع شائع من فقر الدم يحدث نتيجة لنقص الحديد في الجسم، مما يؤثر على إنتاج الهيموجلوبين والكريات الحمراء.
- فقر الدم الناتج عن أمراض أخرى: قد يكون هناك أمراض أخرى تؤدي إلى انخفاض مستويات الكريات الحمراء في الدم، مثل أمراض الكلى أو أمراض المناعة ذات الصلة.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم
حالة فقر الدم تشير إلى نقص في خلايا الدم الحمراء المتاحة بما يكفي لنقل الأكسجين اللازم إلى أنسجة الجسم، تترافق هذه الحالة في بعض الحالات بشعور بالضعف الشديد والتعب، على الرغم من جهود الوقاية من فقر الدم، إلا أن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به، وتشمل:
- نظام غذائي غير متوازن: اتباع أنظمة غذائية قليلة المعادن والفيتامينات يمكن أن يزيد من خطر فقر الدم.
- الاضطرابات المعوية: بعض الاضطرابات المعوية مثل الاضطرابات الهضمية ومرض كرون يمكن أن تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية داخل الأمعاء الدقيقة.
- الأمراض المزمنة: الأمراض مثل الفشل الكلوي والسرطان وداء السكري يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.
- إدمان الكحول: استهلاك كميات كبيرة من الكحوليات يمكن أن يؤثر على عملية تكوين الخلايا الدموية.
- النساء غير المنقطعات عن الطمث: النساء اللاتي لا يعانين من انقطاع الطمث يكنّ أكثر عرضة لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، خاصةً مقارنةً مع النساء اللواتي في سن اليأس، نظرًا لأن الحيض يؤدي إلى فقدان خلايا الدم الحمراء.
- التقدم في العمر: قد يكون الأشخاص كبار السن أكثر عرضة لفقر الدم نتيجة لعوامل عديدة منها تغيرات في نشاط النخاع العظمي.
- التعرض للمواد الكيميائية السامة: بعض المواد الكيميائية الضارة يمكن أن تتسبب في تدمير الخلايا الدموية أو التأثير على وظيفة النخاع العظمي.
ماذا يحدث اذا لم يتم علاج فقر الدم؟
في حال عدم تلقي العلاج لفقر الدم، يمكن أن تظهر العديد من المضاعفات، منها:
- ضرر في الأعصاب: نقص فيتامين ب12 يمكن أن يتسبب في ضرر للأعصاب واضطرابات عصبية، مما يؤثر على وظيفة الجهاز العصبي.
- التعب المفرط: فقر الدم الشديد يمكن أن يسبب تعبًا مفرطًا يمنع الشخص من أداء الأنشطة اليومية والمهام البسيطة.
- تسارع ضربات القلب: الجسم يحاول تعويض نقص الأكسجين في الدم من خلال زيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وفشل قلبي.
- تغيرات في الحالة الإدراكية: نقص فيتامين ب12 وحديد يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ والحالة الإدراكية، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في المزاج والتركيز.
- مضاعفات فقر الدم المنجلي: هذا النوع من فقر الدم يمكن أن يسبب مضاعفات طبية خطيرة مثل ألم مزمن، تلف بالأعضاء، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
- الوفاة: في حالات نقص الحديد الشديد أو فقر الدم المنجلي الخطير، قد يؤدي عدم تلقي العلاج إلى وفاة المريض نتيجة للمضاعفات الصحية.
طرق الوقاية من الإصابة بفقر الدم
للوقاية من فقر الدم وللحفاظ على صحة جيدة للدم والجهاز الدوري، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
- اتباع انظمة غذائية صحية: تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية التي تحتوي بشكل كافي على العناصر الغذائية المهمة لتعويض نقصها، مثل الحديد وفيتامين ب12 وحمض الفوليك.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج: فيتامين ج يساعد على زيادة امتصاص الحديد في الجسم، يمكن تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ج مثل البرتقال والفلفل الأحمر.
- الحفاظ على ترطيب الجسم: شرب كميات كافية من الماء يساهم في الحفاظ على لزوجة الدم وسهولة تدفقه في الأوعية الدموية.
- ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يسهم في تحسين وظائف الجهاز الدوري وزيادة إمدادات الأوعية الدموية بالأكسجين.
- العناية بصحة الأسنان: الحفاظ على صحة الفم والأسنان يسهم في تجنب الالتهابات والعدوى التي قد تؤثر على جهاز الدوري.
- التواصل مع الطبيب: في حال ظهور أي من أعراض فقر الدم، من المهم التحدث مع الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
- النظافة الشخصية: غسل الأيدي جيدًا وبشكل متكرر يساعد في الوقاية من الالتهابات والعدوى التي قد تؤثر على صحة الدم.
علاقة فقر الدم بالحالة النفسية
ستوضح فيما يلي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية إذ وضحنا سابقاً هل فقر الدم يسبب الوسواس؟
يُشير الأطباء إلى أن الجهاز العصبي والدماغ يعتمدان بشكل كبير على وجود مستويات صحية من الهيموجلوبين في الدم، حيث يُعد الهيموجلوبين أحد المكونات الرئيسية للدم، ويقوم بنقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم، بالتالي يلعب دورًا حيويًا في تغذية الأنسجة ودعم وظائف الجسم بما في ذلك الجهاز العصبي والدماغ.
بسبب هذا الدور الحيوي للهيموجلوبين، فإن أولى علامات وأعراض فقر الدم غالبًا تظهر على الصعيدين الجسدي والنفسي. يُلاحظ أن أعراض فقر الدم الأولية في الجسم تكون غالبًا ذات طابع نفسي، ومن بين هذه الأعراض:
- صعوبة النوم والأرق.
- الإرهاق المستمر والتعب.
- تقلب المزاج والتوتر.
هل فقر الدم يسبب الصداع؟
يعد فقر الدم من العوامل التي قد تسبب الصداع المزمن، إذ يعتمد الدماغ بشكل كبير على وصول كميات كافية من الأكسجين للقيام بوظائفه بشكل صحيح.
عند حدوث نقص في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، يمكن أن يقلل ذلك من توفر الأكسجين للدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات في الوظائف العصبية والدماغية.
تحاول الشرايين حول الدماغ التعويض عن نقص الأكسجين من خلال التوسع والتمدد لزيادة تدفق الدم والأكسجين، وهذا التمدد الزائد للشرايين قد يؤدي إلى الشعور بالصداع.
إذا كان هناك انخفاض في مستوى الأكسجين المتاح للدماغ بسبب فقر الدم، يمكن أن يكون لهذا تأثير سلبي على وظائف الجهاز العصبي وقد يزيد من احتمالية حدوث الصداع المزمن.
الأسئلة الشائعة حول فقر الدم والوسواس
هل فقر الدم يسبب الوسواس وما هي علاقة فقر الدم بالحالة النفسية؟ ومن الأسئلة الشائعة نذكر ما يلي:
هل فقر الدم يسبب الاكتئاب؟
نعم فقر الدم ونقص الحديد قد يكون لهما تأثير سلبي على الصحة النفسية، ويمكن أن يؤدي فقر الدم إلى زيادة الإجهاد على الجسم والعقل نتيجة لانخفاض مستويات الأكسجين، مما قد يسهم في زيادة الشعور بالتعب والإرهاق ويؤثر على المزاج بشكل عام.
هل الزعل يؤثر على فقر الدم؟
الأنيميا يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات نفسية وعاطفية مثل الزعل والقلق. عندما يكون هناك نقص في كريات الدم الحمراء أو في الهيموجلوبين، يقل تدفق الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدماغ. هذا التدفق غير الكافي من الأكسجين يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم ويسبب شعورًا بالتعب والضعف.
هل فقر الدم يسبب التوتر والقلق؟
هل فقر الدم يسبب الوسواس زهل فقر الدم يسبب التوتر والقلق؟ فقر الدم قد يؤدي إلى تعب وإرهاق بسبب نقص الأكسجين، لذا يمكن أن يؤثر على المزاج ويسبب شعورًا بالزعل والتوتر، وتأثيره يعتمد على السبب والحالة الصحية العامة.
هل فقر الدم يسبب الشعور بالخوف؟
فقر الدم قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، ويمكن أن يتسبب في مشاعر شديدة من الخوف والقلق من الحاضر والمستقبل، وقد يصل حد هذا القلق إلى الرهاب الاجتماعي والهلع.
متى تختفي أعراض فقر الدم؟
تتباين مدة العلاج لفقر الدم بحسب العوامل الفردية لكل شخص، ويعتبر متوسط فترة العلاج عمومًا بين 3 إلى 6 أشهر، حيث يتم فيها تصحيح نقص الحديد في الجسم، وفي حالات فقر الدم الشديد، يلجأ الأطباء إلى إعطاء الحديد عن طريق الحقن الوريدية، وتناول أقراص تحمل جرعات تتراوح بين 50 إلى 100 مجم من الحديد.
هل فقر الدم يسبب العصبية؟
ينجم عن فقر الدم ونقص في كريات الدم ومستوى الهيموغلوبين العديد من الأضرار الجسيمة، تظهر في بعض الحالات على شكل أعراض تُعَد بمثابة إشارات تحذيرية، من بينها العصبية.
