فضيحة وزير الأوقاف المصري مختار جمعة: يتابع حساب جنسي مشبوه
فضيحة وزير الأوقاف المصري مختار جمعة: يتابع حساب جنسي مشبوه
فضيحة وزير الأوقاف المصري مختار جمعة: يتابع حساب جنسي مشبوه، تم الكشف عن فضيحة صاخبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان اليوتيوبر البارز عبدالله الشريف أول من فضح الواقعة المثيرة للجدل، وذلك من خلال نشره صورة تُظهر تفاصيل مدونة في حساب وزير كبير تشير إلى متابعته لحساب مشبوه متخصص في تقديم خدمات المساج للنساء بسرية تامة، تعرف عبر رقميات نيوز على فضيحة وزير الأوقاف المصري مختار جمعة: يتابع حساب جنسي مشبوه.
شاهد أيضاً: سبب وفاة عباس الركابي راما الركابي مشهورة تيك توك العراقية
فضيحة وزير الأوقاف المصري مختار جمعة

هذا الاكتشاف أثار موجة من الانتقادات والجدل على مواقع التواصل، حيث أعرب العديد من المستخدمين عن استنكارهم واستيائهم من هذا السلوك المشين، وقد تداولت الأخبار بشكل واسع، حيث أثرت هذه الفضيحة على سمعة الوزير المذكور وأثارت تساؤلات حول مواقفه وسلوكه الشخصي.
توضح التقارير المتاحة أن وزير الأوقاف المصري، مختار جمعة، كان يتابع بصفة إضافية أربع حسابات أخرى على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك استثنائًا عن الحساب المشبوه الذي تم رصده سابقًا، وتشمل هذه الحسابات صفحة القوات المسلحة المصرية، وحساب رئاسة الوزراء، وحساب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى حساب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
في محاولة لتجنب أي تبعات سلبية ناجمة عن هذه الفضيحة، قام الحساب الخاص بوزير الأوقاف بإجراء تدابير لتصحيح الأمور، وقد قام بإلغاء متابعته للحساب المشبوه، وفي الوقت نفسه، قام بمتابعة حساب بديل يتبع الرئيس عبد الفتاح السيسي بدلاً منه.

وزير الأوقاف المصري مختار جمعة ويكيبيديا
- الإسم: محمد مختار جمعة مبروك
- وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية
- تاريخ الميلاد: 16 فبراير 1966
المؤهلات العلمية:
- تخرج من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة بتقدير “جيد جدا” مع مرتبة الشرف عام 1987، وكان الأول على دفعته.
- حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بتقدير “ممتاز” عام 1991م.
- حصل على درجة الدكتوراه بتقدير “ممتاز” بمرتبة الشرف الأولى عام 1994م.

التدرج الوظيفي والمناصب التي شغلها مختار جمعة
شهد مسار السيد محمد مختار جمعة مبروك تطورًا ملحوظًا في مسيرته الوظيفية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، حيث تقلد العديد من المناصب المهمة والبارزة.
- بدأ مسيرته كمعيد في الكلية، وبفضل كفاءته واجتهاده المستمر، تقدم بتدرج نحو الأعلى حتى وصل إلى درجة الأستاذ.
- عرف بقيادته المتميزة والحكيمة، وقد أصبح وكيلًا للكلية (بنين) وعميدًا لها في وقت لاحق، ليكون بذلك أول عميد منتخب للكلية في تاريخها.
- تولى أيضًا عضوية المكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشؤون الدعوة والإعلام الديني، وتم انتخابه عضوًا بارزًا في مجمع البحوث الإسلامية.
- استمر تألقه وتفوقه حتى تم تعيينه وزيرًا للأوقاف في حكومات متعددة منها حكومة الدكتور/ حازم الببلاوي والمهندس/ إبراهيم محلب (الأولى والثانية) والمهندس/ شريف إسماعيل، وحتى في حكومة الدكتور المهندس/ مصطفى مدبولي.
- وقد امتدت نطاق تأثيره ليشمل المجتمع العربي والإسلامي، حيث شغل مناصب رئيس اتحاد الأوقاف العربية وعضو في المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
- وبجانب تفوقه الأكاديمي، تميز أيضًا بنشاطه الثقافي والأدبي، حيث عُرِفَ بانتمائه لاتحاد كتاب مصر واتحاد الكتاب العرب، وكذلك رابطة الأدب الإسلامي العالمية. ولم يكتفِ بذلك، بل شارك أيضًا في لجان تحكيم ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر في تخصص الأدب والنقد.
- تم تكريمه واختياره لعدة جوائز وتقديرات، حيث اُختير كأفضل شخصية دينية في مصر لعام 2014م وكسفير للتسامح والسلام لدى منظمة التسامح والسلام بدولة الكويت عام 2015م، بالإضافة إلى انتخابه عضوًا بارزًا في المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عام 2019م.