تابع أهم الأخبار العربية والعالمية أول بأول

10 من اعراض الانفلونزا الموسمية وعلاقتها بفقدان حاسة الشم والتذوق

0

اعراض الانفلونزا الموسمية، تظهر في فصل الشتاء على العديد من الفئات العمرية، بسبب برودة الطقس والرياح الشديدة، وكافة مظاهر الشتاء الشديدة، ولكن هذه الأعراض قد تكون خطيرة في بعض الأحيان منها أعراض تتشابه إلى حد بعيد من فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19، وكذلك أمراض أخرى، فكيف نتعرف على الانفلونزا الموسمية، وما هي المُضاعفات التي تستوجب زيارة الطبيب المختص في تلك الحالة، وغيرها من الأسئلة وإجابتها نتعرف عليها بالتفصيل من خلال هذا المقال من موسوعة رقميات.

ما هي اعراض الانفلونزا الموسمية

الانفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وتصيب العديد من الفئات عند التعرض للبرد الشديد، أو العدوى الفيروسية من أحد الأشخاص، وبالرغم من تعدد أسباب العدوى نفسها إلا أن أعراض الأنفلونزا الموسمية واضحة لدى الفئات العمرية التي تُصاب بالإنفلوانزا.

فما هي اعراض الانفلونزا الموسمية؟

في بداية الأمر تبدو الانفلونزا الموسمية خفيفة في الأعراض، مثل أعراض سيلان الأنف والتهاب الحلق والعطاس والزكام، وهو ما يُعرف بأعراض نزلات البرد، إلا أن الانفلونزا الموسمية لها العديد من الأعراض الأخرى التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان.

هذا ما سوف نتعرف عليه في النقاط التالية:

  1. السعال الجاف المستمر لعدة أيام.
  2. القشعريرة والتعرق في جميع أنحاء الجسم.
  3. الحمّى وارتفاع درجات حرارة الجسم لمستويات عالية قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
  4. ضيق التنفس.
  5. التعب والضعف العام للكتلة العضلية في الجسم.
  6. التهاب الحلق الشديد.
  7. آلام في العينين.
  8. الصداع.
  9. قيء وإسهال واضطرابات معوية خاصة لدى الأطفال.
  10. آلام في الصدر.

هذه هي أهم أعراض الأنفلونزا الموسمية، والتي في غالب الأحيان تحدث خلال فصل الشتاء، على الرغم أنها لا ترتبط بهذا الفصل، فقد يصاب المريض بهذا الفيروس في أي فصل مناخي آخر.

وعلى الرغم من هذه الأعراض السابقة، إلا أن هناك العديد من المُضاعفات الشديدة التي يجب زيارة الطبيب عندئذ في حال ظهورها، فما هي أهم المضاعفات الشديدة للإصابة بالإنفلوانزا الموسمية؟

اعراض الانفلونزا الموسمية
اعراض الانفلونزا الموسمية

مضاعفات الإنفلوانزا الموسمية

اعراض الانفلونزا الموسمية قد تكون في غالب الأحيان ما بين متوسطة إلى شديدة، لكن الأدوية المُعالجة لفيروس الإنفلوانزا قد تكون فعّالة في غالب الأحيان بعد استشارة الطبيب، مثل أدوية مُخفضات الحرارة، والمُضادت الحيوية في بعض الأحيان، والمسكنات، مع شرب السوائل الدافئة وغيرها من الوسائل العلاجية.

لكن في نفس الوقت، لا يمكن تفادي مضاعفات عديدة للإنفلونزا الموسمية، وقد يكون من الأفضل زيارة المستشفى والطبيب المختص على الفور في حال ظهور هذه المضاعفات سواء قبل تناول الأدوية السابقة أو عدم تناولها.

وهذه المضاعفات على سبيل المثال هي:

  • صعوبة شديدة في التنفس وهي من مضاعفات اعراض الانفلونزا الموسمية .
  • دوخة وصداع مستمر لا ينتهي.
  • آلام شديدة في الصدر.
  • ضعف شديد وآلام شديدة للعضلات.
  • حدوث نوبات تشنجية وهي من مضاعفات اعراض الانفلونزا الموسمية.
  • ازرقاق الشفتين.
  • التهاب الرئتين.
  • نوبات احتدام الربو.
  • التهابات الأذن وهو
  • وهي من مضاعفات اعراض الانفلونزا الموسمية.

وهذه المضاعفات للأسف الشديد قد لا تفرق ما بين البالغين والأطفال، فكثير من حالات الأطفال تعاني من هذه المُضاعفات المفاجئة الناتجة عن اعراض الانفلونزا الموسمية التي لم يتم السيطرة عليها.

اعراض نزلة البرد

قد تسأل – عزيزي القارىء- هل يمكن التفرقة بين اعراض الانفلونزا الموسمية و اعراض نزلة البرد؟

أعراض البرد تتشابه في بعض الأحيان مع أعراض الإنفلوانزا، وبالتالي بشكل أخف عن الأعراض الشديد التي تعرفنا عليها في السابق، وذلك لأن اعراض نزلة البرد تتمثل في:

  • الصداع المتوسط أو الخفيف.
  • العطاس والسعال لمدة عدة يومين أو أكثر في بعض الحالات.
  • سيلان والزكام وانسداد الأنف.
  • تقرح والتهابات الحلق المتوسطة والشديدة في بعض الأحيان.

كما نجد ان مضاعفات نزلات البرد لا ترقى لخطورة اعراض ومضاعفات الإنفلوانزا الموسمية، فإذا لم يقم المريض بعلاج نزلات البرد بعد ظهور الأعراض السابقة، فإنه قد يمكن أن يُصاب ببعض المضاعفات مثل:

  • التهابات باطن العين.
  • الرجفة.
  • الإعياء والتعب العام وآلام العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الجفاف.
  • التهابات الأذن والجيوب الأنفية.
  • التهابات الشعب الهوائية والرئة في بعض الحالات.

وفي الحقيقة ليست كل نزلة برد بها جميع هذه الأعراض والمضاعفات السابقة، حيث يمكن للمريض أن يُصاب ببعض هذه الاعراض والمضاعفات، وقد لا تستمر إلا يوم واحد أو يومين، لذلك فإن اعراض نزلات البرد أخف في العموم من اعراض الانفلونزا الموسمية.

اقرأ أيضاً: 8 أعراض للحمى المالطية

 فقدان حاسة الشم والتذوق

فقدان حاسة الشم والتذوق، يسبب الذعر حالياً بين المرضى، وذلك لتشابه هذا العرض ما بين نزلات البرد والإنفلوانزا الموسمية من جانب، وفيروس كورونا – كوفيد 19- من ناحية أخرى، ولكن كيف يمكن التفرقة بين فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام ونزلات البرد والإصابة بأحد متحورات فيروس كورونا المنتشرة في العالم في الوقت الحالي؟

بعد الإصابة بفيروس الإنفلوانزا الموسمية، أو نزلات البرد يمكن فقدان الشم والتذوق، وذلك بسبب احتقان الجيوب الأنفية والتهابها التي تعطل عمل الخلايا الشميّة Olfactory cells، وهنا يعني أن الزكام والاحتقان هو السبب الرئيسي.

وكذلك فيروس كورونا من ضمن أعراضه فقدان حاسة الشم والتذوق، وهذا حسب التقارير الطبية المنتشرة حول العالم.

ولكن الفارق الجوهري هنا، أن فقدان الشم والتذوق الناتج من الزكام ونزلات البرد وفيروس الإنفلوانزا الموسمية، يرجع تلقائياً في خلال يومين على أكثر تقدير، لكن فقدان الشم الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، لا ترجع إلا بعد فترة طويلة تختلف ما بين حالة وحالة، أو ما بين المتحورات الجديدة من فيروس كوفيد 19.

كيف يتم استعادة حاستي الشم والتذوق

يمكن للمريض استعادة حاستي الشم والتذوق بعد الانتهاء من اعراض الانفلونزا الموسمية، وذلك عبر عدة وسائل علاجية منها على سبيل المثال:

  • العلاج بمُزيلات الاحتقان.
  • العلاج عبر بخاخات الأنف الستيرويدية.
  • العلاج بمضادات الهيستامين.
  • تناول المضادات الحيوية التي تقضي على البيكتريا المسببة لاحتقان الأنف.

لكن هذه الطرق علاجية دوائية، لا يمكن تناول أي منها إلا عبر الطبيب المختص، وعبر جرعات مُحددة، لكن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكننا ممارستها لاستعادة حاستي الشم والتذوق بصورة طبيعية بعيداً عن تناول العلاجات الدوائية، وهذه الطرق هي على سبيل المثال:

  • التدريب على شم الروائح المختلفة يومياً.
  • محاولة شم بعض المواد النفّاذة مثل البن والنعنع والفانيلا والورد والحمضيات وغيرها.
  • استخدام زيت الخروع أو زيت الزنجبيل، وهذه الزيوت الطبيعية تساعد على إزالة وعلاج احتقان الأنف وتقليل تكون المُخاط وبالتالي استعادة حاستي الشم والتذوق مرة أخرى.
  • يمكن أيضاً العلاج عبر استنشاق المحلول الملحي والذي يساعد على التخلص من المُخاط، وتقليل الزكام وعلاج الجيوب الأنفية الملتهبة، ويتم العلاج عبر إدخال حقنة طبية دون الإبرة أو زجاجة ضغط ويتم إدخال الماء المالح الدافيء إلى الأنف عبر استنشاقه.

هذه الطرق طبيعية وليست لها أي خطورة على الجيوب الأنفية أو حاستي الشم والتذوق، وليس لها آثار جانبية أيضاً.

اقرأ أيضاً: اعراض مرض السكر ومتى تظهر على جسم الانسان | 5 جوانب صحية خطيرة يجب الحذر منها

اعراض نزلة البرد
اعراض نزلة البرد

علاج الانفلونزا الموسمية

بعد أن تعرفنا على اعراض الانفلونزا الموسمية، فما هي الأدوية التي تعالج هذه الأعراض؟

هناك العديد من الوسائل العلاجية للتخفيف من الأعراض، وبالتالي الشفاء من فيروس الانفلونزا الموسمية، وهذه الوسائل العلاجية:

  • أدوية مسكنة للجسم.
  • أدوية خافضة للحرارة.
  • بعض أنواع الأدوية مثل: Oseltamivir – Zanamivir – baloxavir
  • أدوية أخرى يحددها الأطباء مثل الأدوية المضادة للفيروسات.
  • تناول السوائل الدافئة.
  • الراحة التامة.
  • تناول بعض العلاجات التي تعتمد على الأعشاب الطبيعية مثل: مشروب الجوافة الساخن – الزنجبيل – عرق السوس- الرُمان.

وعلى أية حال، يجب استشارة الطبيب المُعالج في الجرعات التي يمكن تناولها من هذه الأدوية، وكذلك هل مُناسبة للأطفال في حالة إصابتهم بفيروس الانفلونزا الموسمية، وكذلك مدى تداخل هذه الأدوية العلاجية مع أدوية أخرى تعالج بعض الأمراض المُزمنة التي تعالج أمراضاً أخرى في جسم المريض.

الوقاية من اعراض الانفلونزا الموسمية

هل يمكن الوقاية من اعراض الانفلونزا الموسمية؟

بالطبع يمكن للمريض الوقاية من العدوى الفيروسية، وذلك من خلال العديد من الوسائل وهذه الوسائل على سبيل المثال:

  • أخذ اللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية، وهو لقاح متجدد كل عام، يقي من الفيروسات الشائعة والتي تسبب مرض الانفلونزا، ولقاح أيضاً يمكن للعديد من الفئات أخذه حيث أكدت التقارير الطبية أن هناك العديد من اللقاحات الواقية من الإنفلونزا يمكن أن تعُطى للأطفال من عمر 6 أشهر أو سنة على الأكثر.
  • تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال، وذلك للحد من انتشار الفيروس.
  • الحد من الاختلاط بالمرضى، أو الجلوس في أماكن مغلقة مزدحمة – وهي نفس النصيحة الواقية المعروفة بالتباعد الاجتماعي – للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة بشكل دوري مستمر ويومياً، للحد من العدوى الفيروسية.
  • ضرورة تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والتي تساعد على رفع المناعة خلال فصل الشتاء، وللحد من الإصابة بالعدوى الفيروسية.
  • ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على رفع المناعة بشكل كبير.

هذه الوسائل الواقية لمرض الانفلونزا الموسمية ونزلات البرد تقوم بالحد من الإصابة المتكررة وتخفيف فرصة وجود مضاعفات جسدية شديدة في حالة الإصابة الفيروسية.

في ختام مقالنا عن اعراض الانفلونزا الموسمية، فقد تعرفنا على مزيداً من المعلومات الطبية الهامة التي تهم المرضى، ولمزيد من معرفة معلومات طبية عن كل الأمراض يمكنكم قراءة مقالات الصحة العامة عبر موقع موسوعة رقميات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.