13 عارض تدل على فشل القلب
13 عارض تدل على فشل القلب، يحدث فشل القلب، ويسمى أحيانًا بفشل القلب الاحتقاني، عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي لها. بعض الحالات، مثل ضيق الشرايين في القلب (مرض الشريان التاجي) أو الارتفاع في ضغط الدم، تؤثر في قلبك تدريجيًا، حيث تجعله ضعيفًا أو متيبسًا لدرجة تؤثر في قدرته على الامتلاء بالدم وضخه بفعالية.
لا يمكن عكس جميع الحالات التي تؤدي إلى فشل القلب، لكن يمكن للعلاجات أن تحسّن من علامات فشل القلب وأعراضه ومساعدتك في العيش لفترة أطول. التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتقليل الصوديوم في النظام الغذائي، والسيطرة على الضغط النفسي وفقدان الوزن، يمكنها أن تحسّن من جودة نوعية الحياة.
توجد طريقة واحدة لتجنب الإصابة بفشل القلب وهي تجنب الحالات التي تتسبب في فشل القلب والسيطرة على الضغط النفسي، مثل مرض الشريان التاجي، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو السكري، أو السمنة.
13 عارض تدل على فشل القلب
هناك العديد من اعراض فشل القلب ومنها ما يلي:
- ضيقًا في التنفس (ضيق النفس) عند إجهاد نفسك أو عند الاستلقاء.
- إرهاق وضعف.
- زيادة سريعة للغاية في الوزن نتيجة لاحتباس السوائل.
- صعوبة التركيز أو انخفاض درجة الانتباه.
- زيادة الحاجة إلى التبول ليلاً.
- السعال أو الصفير المستمر مع وجود بلغم أبيض أو دموي فاتح مشوب بالدم.
- عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
- ألم الصدر إذا كان فشل القلب ناتجًا عن نوبة قلبية.
- ضيق مفاجئ وشديد في النفس وسعال بمخاط وردي ومليء بالرغاوي.
- فقدان الشهية والغثيان.
- تورمًا (وذمة) في الساقين والكاحلين والقدمين.
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
- تورم البطن (الاستسقاء).
متى يجب عليك زيارة الطبيب
يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني علامات فشل القلب أو أعراضه. اطلب العلاج الطارئ إذا كنت تعاني أيًا مما يلي:
- ألم الصدر.
- ضيق مفاجئ وشديد في النفس وسعال بمخاط وردي ومليء بالرغاوي.
- الإغماء أو الضعف الشديد.
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة مصحوبة بضيق في التنفس أو ألم الصدر أو الإغماء.
على الرغم من أن هذه العلامات والأعراض قد تنتج عن فشل القلب، فهناك العديد من الأسباب الأخرى المحتملة، بما في ذلك أمراض القلب والرئة الأخرى المهددة للحياة. لا تحاول تشخيص نفسك. اتصل برقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي للحصول على مساعدة فورية. سيحاول الأطباء في غرفة الرعاية تحقيق الاستقرار لحالتك وتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن فشل القلب أو شيء آخر.
إذا تم تشخيصك بفشل القلب وإذا تفاقم أي من الأعراض فجأة أو كنت تعاني علامة أو عَرَضًا جديدًا، فقد يعني ذلك أن حالة فشل القلب القائمة تفاقمت أو لا تستجيب للعلاج. وقد يكون ذلك أيضًا نتيجة لزيادة وزنك 5 أرطال (2.3 كجم) أو أكثر في غضون بضعة أيام. اتصل بطبيبك على الفور.
كيف يتم تشخيص فشل القلب
يمكن تشخيص فشل القلبمن خلال ما يلي:
-
تصوير الصدر بالأشعة السينية:
تساعد صور الأشعة السينية الطبيب في معرفة حالة الرئتين والقلب. قد يستخدم الطبيب أيضًا الأشعة السينية لتشخيص حالات أخرى غير فشل القلب الذي قد يفسر العلامات والأعراض التي تعانيها. -
مخطط صدى القلب:
يستخدم مخطط صدى القلب موجات صوتية لإنتاج صورة فيديو للقلب. يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأطباء في رؤية حجم القلب وشكله بجانب رؤية أي تشوهات. يقيس مخطط صدى القلب الكسر القذفي، وهو مقياس مهم لمعرفة مدى تحسن ضخ قلبك والذي يستخدم للمساعدة في تصنيف فشل القلب وتحديد العلاج. - خزعة من عضلة القلب:
في هذا الاختبار، يدخل الطبيب حبل خزعة مرن صغير في أحد الأوردة في الرقبة أو الفخذ ويتم أخذ أجزاء صغيرة من عضلة القلب. قد يُجرى هذا الاختبار لتشخيص بعض أنواع أمراض عضلة القلب التي تتسبب في الإصابة بفشل القلب. - التصوير المقطعي المحوسب (CT) للقلب:
في أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب، تتمدد على طاولة داخل آلة على شكل كعكة دونات. يدور أنبوب الأشعة السينية الموجود داخل الآلة حول جسمك لالتقاط صور للقلب والصدر. -
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
في تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI)، تستلقي على طاولة داخل جهاز طويل يشبه الأنبوب يصدر مجالاً مغناطيسيًا، يحاذي الجسيمات الذرية في بعض الخلايا الخاصة بك. يتم بث موجات الراديو باتجاه هذه الجسيمات المحاذاة، مما يصدر إشارات ينتج عنها صور للقلب. -
تصوير الأوعية التاجية:
في هذا الاختبار، يتم إدخال أنبوب رفيع مرن (قسطرة) في أحد الأوعية الدموية في الفخذ أو الذراع ويتم توجيهه داخل الشرايين التاجية من خلال الشريان الأبهري. تجعل الصبغة التي يتم حقنها من خلال القسطرة الشرايين، التي تمد القلب، ظاهرة في الأشعة السينية، الأمر الذي يساعد الأطباء في تحديد مكان حالات الانسداد. - ختبارات الدم:
قد يأخذ الطبيب عينة من الدم للبحث عن علامات لأمراض يمكن أن تؤثر في القلب. قد يتحقق أيضًا من مادة كيميائية تُسمى البِبْتيد المدر للصوديوم ذو النوع (ب) الطليعي والنهاية الأمينية (NT-proBNP) إذا كان تشخيصك غير مؤكد بعد الخضوع لاختبارات أخرى. - جهاز تخطيط كهربية القلب (ECG):
يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربائي للقلب عبر الأقطاب الكهربائية المثبتة بجلدك. يساعد طبيبك في تشخيص مشاكل نظم القلب والتلف الذي يلحق بالقلب. - اختبار الإجهاد:
تقيس اختبارات الإجهاد مدى صحة القلب من خلال معرفة طريقة استجابته إلى المجهود. قد يطلب منك المشي على جهاز السير بينما تكون موصلاً بجهاز تخطيط كهربائية القلب (ECG) أو قد تتلقى دواءً وريديًا يحفز القلب كما يحدث في أثناء ممارسة الرياضة. -
أحيانًا يمكن أن يتم إجراء اختبار الإجهاد أثناء ارتداء قناع يقيس قدرة قلبك ورئتيك على استنشاق الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. إذا أراد الطبيب أيضًا أن يرى صورًا لقلبك أثناء ممارستك الرياضة، فقد يستخدم أو تستخدم تقنيات التصوير لتصوير قلبك أثناء الاختبار.
تصنيف فشل القلب
تساعد نتائج هذه الاختبارات الأطباء في تحديد سبب العلامات والأعراض التي تعانيها ووضع برنامج لعلاج قلبك. قد يصنف الأطباء فشل القلب باستخدام نظامين لتحديد العلاج الأفضل لحالتك:
-
تصنيف جمعية القلب في نيويورك:
يصنف مقياس قائم على الأعراض فشل القلب إلى أربع فئات. في حالة فشل القلب من الدرجة الأولى، لا تعاني من أي أعراض. في حالة فشل القلب من الدرجة الثانية، يمكنك إجراء الأنشطة اليومية دون صعوبة، ولكن تشعر بحشرجة أو تعب عند إجهاد نفسك. مع حالة فشل القلب من الدرجة الثالثة، ستجد صعوبة في استكمال الأنشطة اليومية وفي الدرجة الرابعة الأكثر شدة، تصاب بضيق النفس حتي في وقت الراحة. -
المبادئ التوجيهية لجمعية القلب الأمريكية/الكلية الأمريكية لطب القلب:
يستخدم نظام التصنيف القائم على المراحل حروفًا بدءًا من “أ” إلى “د”. يتضمن هذا النظام فئة لأفراد معرضين لخطر الإصابة بفشل القلب.على سبيل المثال، الشخص الذي لديه العديد من عوامل الخطر للإصابة بفشل القلب، ولكن لا تظهر عليه أي أعراض أو علامات لفشل القلب يندرج تحت الدرجة “أ”. والشخص المصاب بمرض في القلب بدون ظهور أعراض أو علامات لفشل القلب يندرج تحت الدرجة “ب”. والشخص المصاب بمرض في القلب ويعاني أو كان يعاني من أعراض أو علامات لفشل القلب يندرج تحت الدرجة “جـ”. والشخص المصاب بمرحلة متقدمة من فشل القلب الذي يتطلب علاجات محددة يندرج تحت الدرجة “د”.
يستخدم الأطباء نظام التصنيف هذا لتحديد عوامل الخطر وتحديد علاج أكثر قوة وفي وقت مبكر ليساعد في الوقاية من فشل القلب أو تأخيره.