اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل | أهم 9 أعراض
تعريف بمرض السكر والمؤشرات التي تساعد مريض السكر على اكتشاف مرضه بشكل مبكر
اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل، يعتبر مرض السكر مرض العصر كونه يصيب الكبار والصغار والذكور والإناث، أي أن الجميع معرض للإصابة به دون استثناء. ونظراً لارتفاع نسبة الذين يصابون به، فلا بد من معرفة أعراضه لعل ذلك يساعد باكتشاف مرض السكر مبكراً قبل إجراء التحاليل حتى، أو قبل اللجوء لطرق اكتشافه المخبرية. ومرض السكر مرض دائم، فإذا ما أصيب به الشخص فإنه يلازمه طوال عمره. وتختلف أنواع مرض السكر مثل سكر الشباب أو سكر الحمل أو سكر الأطفال، كما وتختلف درجاته وتختلف خطورته حسب الحالة.
هنالك مجموعة من الأعراض التي يمكن من خلالها أن يشك الشخص باحتمالية أن يكون مصاباً بمرض السكر، ولكن قد لا تعتبر هذه الأعراض بالضرورة دليل قاطع على وجود المرض. 9 مؤشرات تساعد على
ما هي أسباب مرض السكر
يحدث مرض السكر عندما يقل إنتاج البنكرياس لهرمون الأنسولين أو عندما تقل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال. وهذا الأنسولين ضروري لامتصاص السكر الأحاد ي (الغلوكوز) من قبل الخلايا، وبسبب هذا الخلل ترتفع نسبة السكر الأحادي بالدم خارج الخلايا ويصاب الإنسان بمرض السكر، لتبدأ عندها أعراضه بالظهور. وقد يصل مرض الشكر لمرحلة يسبب بها أضرار كبيرة لأعضاء الجسم كالقلب والشرايين وحتى الأعصاب والكلى.
إقرأ أيضاً: أهم أعراض السكر والضغط
اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل
يمكن اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل من خلال الأعراض التي تظهر على المريض. ومن هذه الاعراض نذكر:
كثرة التبول
قد تكون كثرة التبول عاملاً مؤشراً ومساعداً على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل. حيث تزداد عدد مرات التبول إلى ضعف عدد المرات الطبيعية، وتزداد الكميات البول المطروح أيضاً. وقد يتفاجأ الشخص المصاب بالرغبة المفاجئة للتبول وخاصة خلال فترات الليل، وقد تتطور الحالة إلى حدوث تبول لا إرادي ويعتبر هذا العرض من أشهر الأعراض المعروفة لتشخيص الاصابة بمرض السكر.
جفاف الفم
غالباً ما يكون جفاف الفم والشعور بالعطش الشديد مؤشراً يساعد على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل. حيث يشعر مريض السكر بجفاف في منطقة الفم، وتكثر حاجته لشرب المياه ولا يشعر بوجود اللعاب، كما يشعر بالحكة بالجلد بسبب جفافه.
الاضرابات في الرؤية
اضطرابات الرؤية أيضاً قد تكون مؤشراً على الإصابة بمرض السكر، وبالتالي تساعد على اكتشاف السكر قبل إجراء التحاليل. إذ أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى تراكم السكر في محيط عدسة العين، مما يؤدي الى سحب كميات من الماء إلى هذه المنطقة. وهذه الكميات تعتبر كبيرة نسبياً على العدسة مم ايؤدي لحدوث تشويش بالرؤية وتعب في النظر، ويعرف هذا العارض غالباً باسم زغللة الرؤية.
الجوع المفاجئ والشديد
لا بد بالشك من الإصابة بمرض السكر عند تكرار حالات الشعور المفاجئ بالجوع الشديد. حيث يشعر مريض السكر بالجوع بشكل مفاجئ لدرجة كبيرة، وذلك بسبب عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كميات تكفيه من الأنسولين، مما يسبب تراكم السكر الأحادي (سكر العنب – الغلوكوز) بالدم وحرمان الخلايا منه، وبالتالي لا تحصل هذه الخلايا على الطاقة اللازمة لعملها، وينتج عن ذلك كله شعور المريض بالجوع الشديد. هذه العارض مؤشر مهم أيضاً يساعدنا على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل.
الشعور بالتعب والإرهاق
يحدث الشعور بالتعب والإرهاق بسبب عدم دخول السكر الأحادي إلى الخلايا، وبالتالي عدم حصولها على ما يلزمها من طاقة كافيه للقيام بعملياتها الاستقلابية. ومن هنا يتشكل لدى مريض السكر الإجهاد والتعب الشديد والإرهاق، وهذا مؤشر مهم أيضأً قد يساعدنا على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل.
الفقدان الكبير المفاجئ للوزن
يحدث الفقدان المفاجئ للوزن كنتيجة للإصابة بسكر الدم، حيث أن عدم حصول الخلايا على الطاقة اللازمة لعملها وبقاء السكر الذي تحتاجه في الدم يدفعها الى استهلاك الدهون والموجودة بالجسم لتعويض النقص من السكريات، ومن هنا يلاحظ المريض الفقد الواضح لوزنه بشكل كبير. كما أن فقدان السوائل من جسم المريض نتيجة لكثرة التبول الناتجة عن الإصابة بمرض السكر تسبب أيضاً في فقدان وزن المريض. وهذا مؤشر آخر أيضاً قد يساعدنا على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل.
تشكل البقع الداكنة في الجلد
إن تشكل البقع الداكنة على الجلد هي أحد المؤشرات على الإصابة بهذا المرض، ويمكن اعتمادها كدليل قد يساعدنا على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل.، حيث تتشكل البقع الداكنة على بعض مناطق الجسم كالرقبة والإبط.
الشعور بتنميل الأطراف
يمكن اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل عند تكرار حدوث الشعور بتنميل وخدر في نهاية الأصابع. هنا غالباً يكون مريش السكر يعاني من الإصابة بالنوع الثاني من السكر، وقد تتطور هذه الحالة وتسبب اعتلال الأعصاب في كل أنحاء الجسم.
التأخر في التئام الجروح
إن التأخر في التئام الجروح قد يكون عارضاً مؤشراً يساعدنا على اكتشاف مرض السكر قبل إجراء التحاليل. حيث يحدث عند مريض السكر التأخر في التئام الجروح، ذلك لأن مرض السكر يؤخر ويمنع وصول الأكسجين الذي يكفي الأنسجة، كما أن ارتفاع السكر بالدم قد يسبب تلف بالأنسجة والأعصاب.
إقرأ أيضاً: أضرار قلة الأكل
الوقاية من مرض السكري
لا يوجد طرق معينة بحد ذاتها لتفادي مرض السكري من النوع الأول، لكن بحال إصابة الشخص بالسكري من النوع الأول يمكنه تجنب السكري من النوع الثاني أو تأخير حدوثه باتباع بعض الأساليب:
- تخفيف الوزن والحفاظ على وزن معتدل وصحي وتجنب السمنة: ممارسة الرياضة بانتظام حيث أن للرياضة فوائد صحية كثيرة تنعكس إيجاباً على الجسم، ذلك أن الرياضة تساعد الغدد على زيادة نشاطها وبالتالي تحسين إفرازها لهرموناتها عبر تنشيط الدورة الدموية وتحسين التمثيل الغذائي بالجسم.
- الابتعاد عن التدخين لما له من أضرار على الجسم، وبالأخص في حالة مريض السكر، حيث أن التدخين يقلل من الأكسجين الذي يصل الى الخلايا لأنه يغير روابطه الجانبية وبالتالي يتحول لشكل يصعب على الجسم الاستفادة منهز
- الابتعاد عن تناول الدهون والسكريات، واتباع نظام غذائي صحي يتضمن الفيتامينات المتنوعة والأملاح المعدنية
- مراقبة ضغط الدم بشكل دوري، حيث أن الإصابة بضغط الدم تؤثر سلباً على عمل الغدد في الجسم، مما يؤثر على عمل البنكرياس وإفرازاته الهرمونية، وبالتالي الخلل في إفراز هرمون الأنسولين. ومنه تراكم السكر الأحادي في الدم خارج الخلايا.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء تجنبا لحدوث الجفاف وبالأخص في حالة النشاط البدني وفي حالة الرياضة، كما يجب مراعات التوفيق بين كميات الطعام المتناولة وكميات الماء كي لا يأكل المريض أكثر مما يشرب، مما يؤدي الى اختلالات ومشاكل في جسده
- إجراء تحليل دوري لمستوى الدهون والكولسترول بالدم
- التخفيف من تناول اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والابتعاد أيضاً عن الطعام المقلي وعن السكريات المصنعة.
كما يتوجب على المريض إجراء التحاليل بشكل دوري للتأكد من مستوى السكر في الدم، وبجب إجراء التحليل بعد الصيام لمدة لا تقل عن ثماني ساعات للتأكد من الحصول على النتيجة المضمونة. كما يتوجب عبى مريض السكر الحصول على المساعدة الطبية عند الحاجة وأخذ الدواء بانتظام.