علامات الشفاء من الذهان تعرف عليها – هل هناك حالات شفيت من الذهان؟
علامات الشفاء من الذهان تعرف عليها - هل هناك حالات شفيت من الذهان؟
علامات الشفاء من الذهان، يعتبر مرض الذهان مرض نفسي قد يكون خطيراً، ويؤثر مرض الذهان على الطريقة التي يفكر ويشعر بها المريض، كما أن هذا المرض يؤثر على تصرفاته وتفاعلاته مع محيطه[1].
يتميز مرض الذهان بفقدان الاتصال مع الواقع، حيث يعاني المريض من تصورات وهلاوس غير واقعية واعتقادات خاطئة تسمى “الوهم”[2]. ويمكن العلاج من هذا المرض ومعرفة علامات الشفاء من الذهان وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذا المقال عبر موقع رقميات نيوز.
ما هي أنواع مرض الذهان؟
تظهر علامات الشفاء من الذهان بشكل واضح لكل الأشخاص المحيطين بالمريض المصاب بالذهان هذا في حال معرفة نوع مرض الذهان الذي يعاني منه المريض، لذا سنتعرف وإياكم على أنواع مرض الذهان فيما يلي:
- الفصام: تتعدد أعراض هذا المرض ومن أبرزها إصابة المريض بالهلوسة والأوهام واضطراب العلاقات الاجتماعية.
- الفصام العاطفي: يتعرض المريض لعلامات الفصام بالإضافة إلى الاضطراب المزاجي والاكتئاب.
- الاضطراب الذهاني القصير: يعاني المريض من أعراض الذهان لمدة قصيرة لا تتجاوز شهراً واحداً.
- الذهان الناتج عن تناول الأدوية أو المخدرات: قد تسبب بعض العقاقير الطبية مرض الذهان، كما أن تناول الكوكايين يسبب مرض الذهان[3].
أسباب مرض الذهان
يحدث مرض الذهان بسبب عدة أمور تؤثر على العقل والجسم، نذكر منها الآتي:
- الإصابة بمرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف.
- نشاط الغدة الدرقية بشكل كبير أو عدم نشاطها بدرجة كافية.
- الحالات المتعلقة بالهرمونات مثل الإصابة بمرض كوشينغ أو مرض أديسون.
- الإصابة بالتهابات الدماغ أو النخاع الشوكي.
- الإصابة بالذئبة.
- الإصابة بمرض التصلب اللويحي.
- الإصابة بمرض لايم.
- الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ويعرف بذهان ما بعد الولادة.
- الإصابة بحالات عصبية متعلقة بالدماغ.
- الإصابة بسكتة دماغية.
- نقص فيتامين الثيامين (فيتامين ب1) ونقص فيتامين ب12.
- استخدام الأدوية الموصوفة بطريقة خاطئة.
- استخدام الكحول والعقاقير الترويجية.
- الإصابات الدماغية الرضخية وإصابات الرأس الشديدة.
- العيش بتجارب مؤلمة حدثت في الماضي أو في الحاضر.
- ارتفاع مستوى التوتر والقلق بشكل عالي وغير عادي[3].
شاهد أيضاً: طرق علاج مرض السكري
علاج مرض الذهان
وقبل ذكر علامات الشفاء من الذهان سنتعرف أولاً كيف يمكن علاجه، إذ توجد عدة طرق لعلاج مرض الذهان نذكر منها الآتي:
- الأدوية المضادة للذهان: تعتبر أكثر الأنواع شيوعاً لعلاج الذهان، ويمكن أن تساعد أدوية أخرى مثل الليثيوم ومضادات الاكتئاب في العلاج.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعد علاج نفسي وقد يساعد بعض الحالات في الشفاء قبل أن تزداد الحالة سوءاً.
- العلاج داخل المستشفى: من الضروري علاج المرضى المصابين بالذهان داخل المستشفى عندما تكون الحالة شديدة ويشكل المريض خطراً على نفسه وعلى الآخرين[3].
علامات الشفاء من الذهان
مثل الأمراض النفسية والاضطرابات الأخرى يمكن علاج مرض الذهان، وقد يتعافى معظم المرضى من هذا المرض تماماً وتختفي الأعراض لديهم.
أدى فهم مرض الذهان بعد تزايد حالات الإصابة بهذا المرض لتدخلات جديدة تساعد المرضى على التعافي، وعلى الرغم من أن العلاج في المستشفى يعتبر أمراً ضرورياً لكن يحتاج المريض أيضاً إلى أن يساعده الأشخاص من حوله في العلاج وهو يعتبر أيضاً أمراً ضرورياً.
هناك العديد من علامات الشفاء من الذهان، وعادةً ما يحتاج التعافي من هذا المرض لفترة وجيزة فقط، وتجدر الإشارة إلى أنه تم تطوير برامج مثل EPI لتعزيز أفضل شفاء ممكن لكل شخص يعاني من الذهان في المرحلة الأولى.
وفي سياق الحديث عن علامات الشفاء من الذهان فإن الأبحاث الدولية لا زالت مستمرة منذ عشرين عاماً وحتى الآن لتوجيه الأفراد والمختصين بكيفية تقديم الخدمات اللازمة والمسار الصحيح والعيش حياة صحية التي تساعد المريض على التعافي، وينصب التركيز على توفير التدخل الأمثل والشامل للأفراد الذين يعانون من الذهان في بيئة تدعم تعافيهم.
وعن علامات الشفاء من الذهان فإن برامج EPI تعتمد على نموذج شامل لرعاية المرضى يتم التركيز فيها على احتياجات المريض وتقديم الرعاية المناسبة له.
ويقدم هذا البرنامج نعجاً قوياً ينصب في العمل الجماعي الذي يشمل فريق من جميع الأشخاص الداعمين في حياة المريض ويعتبرون جزءاً من حياته، وكلما كانت الرعاية المقدمة للمريض أكبر كلما كانت علامات الشفاء من الذهان أفضل.
تشمل علامات الشفاء من الذهان ما يلي:
- يشعر المريض بالذهان ومن حوله بتغييرات معينة في نمط حياته تدعم صحته العقلية.
- الشعور بالسيطرة على مرض الذهان إذ يشعر المريض بأنه يمكنه السيطرة على المرض.
- يشعر المريض باستعادة إحساسه بالذات ويشعر بتحسن تجاه نفسه.
- لم يعد المريض يشعر بأن المرض جزء مهيمن على تفكيره في حياته اليومية.
- يستعيد المريض ثقته بنفسه ويصبح أكثر قدرة على الانخراط في العلاقات والقدرة على التحدث مع الناس.
- يشعر المريض أنه قادر على الذهاب إلى المدرسة أو العمل وممارسة حياته الطبيعية.
- يشعر المريض بالاستقلالية.
- خلال فترة العلاج والتعافي من مرض الذهان يشعر المريض بحالة انتعاش مستمرة، حيث سيشعر بنكسات ونمو وأوقات تغيير.
- يستغرق المريض وقتاً ليستعيد بناء الثقة وقدراته الذهنية بعد التعافي وهي من أبرز علامات الشفاء من الذهان.
الجدير بالذكر أن التعافي من مرض الذهان يختلف من شخص لآخر من حيث المدة ودرجة التحسن، إذ يتعافى بعض المرضى من مرض الذهان بسرعة كبيرة ويكونون مستعدين للعودة إلى حياتهم الطبيعية ومسؤولياتهم بعد فترة وجيزة، ويحتاج بعض المرضى إلى فترة زمنية أطول للاستجابة لعلاج مرض الذهان والعودة إلى حياتهم بشكل تدريجي.
قد يستغرق التعافي من النوبة الأولى من الذهان بضعة أشهر، وإذا استمرت أعراض الذهان أو عادت للمريض فقد يحتاج المريض فترة أطول للشفاء، يعاني بعض المرضى من أوقات صعبة قد تستمر لبضعة أشهر أو حتى سنوات قبل أن تستقر حالتهم بشكل تام.
كما قد يعاني بعض المرضى الذين يتماثلون للشفاء من مرض الذهان مما يأتي:
- الإصابة بالاكتئاب والعزلة.
- الشعور بالقلق الاجتماعي.
- نفاذ الصبر نتيجة بطء الشفاء.
- قلة الثقة بالنفس.
- يصعب عليهم تقبل أنهم يعانون من مرض.
- قد يواجه فريق العلاج مشكلة في قبول المريض الدعم وتلقي العلاج[2].