من هو النبي الذي صبر 40 سنة، من هو النبي الذي صبر 40 سنة؟ النبي أيوب صلى الله عليه وسلم هو الذي تحمل أربعين سنة. إبراهيم نبي معروف بصبره كما عذبه الله تعالى كان جسده وأمواله وأبناؤه جميعًا في غاية الخطورة، واستمرت هذه المعاناة لسنوات عديدة، لكن الله جاء بعد كل هذه الآلام، وعوضه عن صبره بالخير، وكرّم ما تحمله مرات عديدة.
من هو النبي الذي صبر 40 سنة
كان النبي أيوب عليه السلام نبيًا انتظر بصبر أربعين عامًا، وهو شخصية بارزة في كتب أيوب، خاصة في كتب العبرانيين، كما ورد في القرآن، نقله العرب كلماته في العديد من الأمثال تقول “يا صبر أيوب”، أحد أنبياء الديانات الإبراهيمية، الديانات الثلاث اليهودية والإسلام والنصرانية، من على النبي الذي يحترمه المسلمون أن يقول “صلى الله عليه وسلم” إذا ورد اسمه بسبب نبوته الواردة في القرآن.
مرض النبي أيوب
بارك الله القدير وكرم سيدنا يعقوب بعدة بركات مختلفة لأن الله ميزه واختاره لدعوة الناس لعبادة الله وحده وترك الأصنام والأوثان لأن الله أعطاه زوجة عفيفة والعديد من الأبناء، ومالاً غنياً وأرضاً أخرى زرعها. وحصد في هذه الحال ثمانين عاما وطوره في عملية مساعدة الفقراء والفقراء، جعله الله يخسر كل ماله وأرضه، وأصابه بمرض جلدي يدمّر الجسم، وأبعد عنه الجميع.
صبر النبي أيوب
وقد عانى النبي أيوب من هذا المرض والمعاناة ثماني عشرة سنة دون ندم، لأنه كثيرا ما كان يفكر في الله وهو متعب وضعيف، يدعو الله كثيرا ويصلي، وقد جعلته زوجته يصلي ويقلقه الموت، ولكن يخجل أن يسأل الله. عن هذا. عام الرخاء خير من عام الشدائد والمرض، صلى سيدنا يعقوب إلى الله وحده أن ينهي مرضه، وقد شفي تمامًا، وكان تعويضه جيدًا له ولزوجته وأولاده.
يُعتقد أن النبي أيوب قد عانى لأكثر من أربعين عامًا عندما جعله الله يعاني من مرض جلدي أدى إلى نفور الجميع عنه، واستمر هذا المرض عدة سنوات حتى شفي، وعوضه الله عن تلك السنوات التي فقدها كل شيء.