هل قتلت الأميرة هند الفاسي ويكيبيديا، تعرف الأميرة سماهر بنت تركي بن عبدالعزيز بأنها شخصية مُثيرة للجدل داخل وخارج مصر، حيث تنوعت آراء الجمهور حول شخصيتها وأنماط حياتها المثيرة للانتقادات، من جهة، أُطلق عليها من قِبل بعض وسائل الإعلام لقب “الأميرة المحبة لحياة البذخ والترف”، نظرًا لتنظيمها لحفلات راقية وصاخبة في مقر إقامتها بالفنادق والقصور، والتي شهدت حضور العديد من نجوم الفن المصريين والعرب، وسنعرف عبر رقميات نيوز هل قتلت الأميرة هند الفاسي ويكيبيديا.
شاهد أيضاً: مقتل معتمرين جزائريين في مكة المكرمة: من هو القاتل
هل قتلت الأميرة هند الفاسي ويكيبيديا
بجانب الجدل الذي أحدثته الأميرة سماهر بنت تركي بن عبدالعزيز بسبب حفلات البذخ والترف، هناك أيضًا جانب آخر من شخصيتها أثار اهتمام بعض الأشخاص وصفوها بأنها “أميرة العطاء”. حيث يُقال إنها تتبع الطريقة الشاذلية الفاسية التي تنتسب إلى والدها، الدكتور شمس الدين عبدالله الفاسي، الذي كان يقيم في لندن وفلوريدا وكانت له طريقة حياة محل جدل كبير أيضًا.
وفي كل سنة تقيم الأميرة الفاسي ذكرى وفاة والدها في مدفنه بمدينة نصر بمصر، حيث تدعو فيها مشاهير القراء وتصرف أموالًا كبيرة على الفقراء، هذا الجانب من حياتها يجذب الاهتمام ويدعم الفكرة بأنها شخصية تهتم بالعمل الخيري وتسعى لمساعدة الأشخاص المحتاجين والمحرومين.
سبب وفاة الاميرة هند الفاسي
في تطور جديد يشعل الأوساط الإعلامية، خرج خال الأميرة سماهر بنت تركي بن عبدالعزيز بتصريحات جريئة تتعلق بظروف وفاة شقيقتها الأميرة هند الفاسي، وفي التصريحات التي نُشِرَت في العديد من وسائل الإعلام وأُدرجت في النيابة العامة التي تحقق في القضية، أكد الخال أن وفاة الأميرة هند لم تكن وفاة طبيعية، بل تم قتلها بتدبير من زوجها الأمير تركي ونجلته سماهر وابنه عبد الرحمن.
وقد أثارت هذه التصريحات صدمة في الأوساط العامة، حيث أنكرت العائلة جملة وتفصيلاً ما جاء في هذه التصريحات، وتم تقديم بلاغ إلى السلطات المختصة يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى الأميرة سماهر ووالدها الأمير تركي.
وفيما كانت التحقيقات تتواصل في هذا الشأن، أفادت مصادر بتقديم شكوى ضد علال الفاسي من قبل ابن شقيقته الذي زُعِمَ أنه حاول قتله واعتدى عليه، وبسبب هذه المستجدات، قرر الخال التراجع عن الدعوى المقدمة ضد الأمير تركي وابنته وابنه، مما أدى في النهاية إلى إغلاق ملف القضية.
تاريخ وفاة الأميرة هند الفاسي
في تطور مثير للجدل تُوفيت الأميرة هند الفاسي في القاهرة، مصر، بتاريخ 23 أغسطس 2010، بعد تعرضها لآلام في المعدة. وفي اليوم التالي لإعلان وفاتها، قدَّم شقيها، الأمير علال الفاسي، شقيق الفقيدة، بلاغًا للنيابة العامة المصرية يتهم فيه زوجها الأمير تركي بن عبد العزيز وابنه الأمير عبد الرحمن وابنته سماهر، بالوقوف وراء وفاتها.
وأفاد الشيخ علال شمس الدين الفاسي في البلاغ المقدم للنيابة العامة بمحافظة الجيزة بأنه يمتلك دلائل تثير الشبهات الجنائية حول وفاة الأميرة هند الفاسي، حيث اتهم الأمراء الثلاثة المذكورين بالوقوف وراء هذا الحدث المأساوي.
وتعتزم النيابة العامة استدعاء علال الفاسي للاستماع لأقواله بشأن البلاغ الذي قدمه، وسط تواصل التحقيق في بلاغ آخر قُدم من الأمير عبد الرحمن، ابن الفقيدة، ضد خاله علال الفاسي، والذي اتهمه بالتطاول عليه ومحاولة ضربه، وذلك وفقًا لتقرير طبي يشير إلى إصابته بإصابات تدعو للبحث والتحقيق.
تظل حقيقة وفاة الأميرة هند الفاسي محط شك وتساؤلات، وتبقى النيابة العامة تتابع التحقيقات للوصول إلى الحقيقة والكشف عن ملابسات هذه الواقعة الغامضة والمحيرة.