إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 بالعناصر كاملة
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 بالعناصر كاملة، تزامنًا مع اقتراب ذكرى الهجرة النبوية العظيمة، تستعد المدرسة لاستقبال العام الهجري الجديد 1445. وتعتبر الإذاعة المدرسية منصة هامة لمناقشة مواضيع حيوية تثقيفية، والتطرق إلى أحداث تاريخية مهمة، وتقديم العديد من المعلومات والحقائق حول هذه الرحلة الدينية الجليلة المليئة بالعبر والمواعظ، وسنقدم عبر رقميات نيوز إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 بالعناصر كاملة.
شاهد أيضاً: تهنئة رأس السنة الهجرية الجديدة 1445
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 بالعناصر كاملة، أصبحت إذاعة المدرسة من أبرز الأنشطة الطلابية التي تسلط الضوء على مجموعة من الأمور والموضوعات الهامة، وتُعَدّ من الأنشطة اللامنهجية القائمة على مشاركة الطلاب في سرد وعرض فقرات يومية في الصباح، وفي هذا الإطار تستعد المدرسة لاستقبال العام الهجري الجديد 1445 بعد اقتراب ذكرى الهجرة النبوية العظيمة.
يُشرف معلم الفصل على الإذاعة حيث يقوم بتوجيه الطلاب وتنسيق الفقرات لتظهر بشكل لائق ومميز يلفت الانتباه، وتعتبر هذه المنصة فرصة لتقديم مواضيع تثقيفية وتاريخية مهمة، وتسليط الضوء على القيم الإنسانية والروحية التي ترتبط بالعام الهجري والتي تعكس أهمية هذه الفترة في تاريخ الإسلام.
يجتمع فريق الطلاب المشارك في الإذاعة لتحضير الفقرات، ويقومون بتوزيع المهام وسرد الأخبار الجديدة، وتقديم نصائح ومقتطفات من الحياة النبوية والسيرة النبوية الشريفة، ويتميز الفريق بحماسه وتفانيه في أداء مهمتهم، ويسعون دائمًا لتقديم محتوى يثري معرفة الطلاب ويعزز قيم التسامح والعطاء في المجتمع المدرسي.
بهذه الطريقة، تُعزز إذاعة المدرسة دورها التربوي والتثقيفي، وتُقدم للطلاب فرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركة معلوماتهم الهامة مع زملائهم وأفراد المجتمع المدرسي. وتظل الإذاعة المدرسية حلاقةً مهمة في تعزيز التواصل والتفاعل بين جميع أعضاء المدرسة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن العام الهجري الجديد 1445
فيما يلي نذكر مقدمة إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا الكريم سيد الخلق وأشرف المرسلين، وبه نستعين. أما بعد، نحمد الله على نعمة الإسلام ونصون هويتنا الإسلامية بالتعبير عن فرحتنا بقدوم عام هجري جديد، يحمل بين طياته أمانينا وتطلعاتنا السامية.
بهذه المناسبة المباركة، نبتهج ببداية هذا العام الهجري الجديد 1445، راجين من المولى الكريم أن يجعله عامًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات، وأن يرفع درجات المجتمع ويجعلها سنة مباركة تحمل في طياتها البركة والسعادة.
في هذه المناسبة العظيمة، نتمنى أن يكون عام هجري سعيدًا يرفع فيه شأن الأمة العربية والإسلامية، ويجلب لها الخير والبركة في كل مجالات الحياة، لنسعد بالطاعات التي تقربنا من الله ورسوله، ونرسم لنا وللأجيال القادمة مستقبلاً مشرقًا ومليئًا بالتقدم والازدهار.
والآن، سنقدم لكم إذاعة مدرسية مميزة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، فلنعش جميعًا تلك اللحظات العظيمة التي تدق لها قلوبنا، ونستمد العبر والمواعظ من رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
فلنرفع الأكف ونبث رسالتنا النبيلة بالسلام والمحبة للجميع، ولنعمل جميعًا على بناء مجتمع قوي يسوده التراحم والتعاون، ولنسعد بتواصلنا وتلاحمنا وتفاعلنا الإيجابي في كل المجالات.
كل عام وأنتم بخير، وعساكم من عواده، نتمنى للجميع عامًا هجريًا سعيدًا مليئًا بالخير والسعادة والنجاحات.
والآن ندعوكم للانصات إلى إذاعتنا المميزة ونبث لكم روح الفرح والاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، فكونوا معنا واستمتعوا بالبرامج المتميزة والمفيدة التي أعدتها لكم فرقنا الطلابية المتميزة.
فقرة القرآن الكريم عن العام الهجري الجديد
نذكر في السطور التالية إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 فقرة القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، نستهل هذه الذكرى العظيمة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ويقدمها على مسامعكم الطالبات والطلاب الأعزاء.
“إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (سورة التوبة، الآية 40). صدق الله العظيم
تلك الآيات البديعة تذكِّرنا بلحظات البطولة والتحدي التي مر بها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، عندما أخرجهما الله من المدينة المكرمة وهما في الغار، وأنزل عليهما سكينته وأيَّدَهُما بجنود غير مرئية، وحقَّق لهما النصر على أعدائهما.
في هذا اليوم العظيم، نستلهم من هذه الآيات القوة والثبات، ونتذكر بأن الله مع المؤمنين ولا يخذلهم في أوقات الشدائد، لنتعلم من رسالة الهجرة النبوية الشريفة العديد من القيم النبيلة، مثل الصبر والثبات والإخلاص، ونسعى جميعًا لمضاعفة الجهود في سبيل خدمة ديننا ووطننا وأمتنا الإسلامية.
فلنستمع جميعًا لهذه الآيات العطرة ونأخذ عبرة منها، ونتذكر أن لله النصر المبين وأن رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم باقية وسيظل الإسلام راية للحق والعدل والسلام في الدنيا والآخرة.
نسأل الله أن يجعلنا من المتمسكين بديننا وسنة نبينا، وأن يوفقنا جميعًا لتحقيق النجاحات والإنجازات في هذا العام الهجري الجديد. وكل عام وأنتم بخير.
فقرة الحديث الشريف عن العام الهجري الجديد
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 فقرة الحديث الشريف:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أخبرنا نبينا الكريم بتفاصيل رؤيته في المنام، وهو يهاجر من مكة المكرمة إلى أرض بها نخل، ثم تبيَّن له أن تلك الأرض هي المدينة المنورة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأيت فِي الْمَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وَهَلِي [أي ظني] إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن هذا الحديث يعكس قوة الرؤية والرسالة التي أُوتيها رسولنا الكريم، حيث كان يُحضِّر نفسه للهجرة النبوية العظيمة، والتي أُعِدَّت لتكون بداية مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام، وهذه الرحلة السامية قادت إلى تأسيس دولة إسلامية في المدينة المنورة، حيث ترسخت قيم التعاون والتضامن والأخوة بين المسلمين.
وفي هذا الحديث النبوي الشريف، نتذكر أهمية الهجرة النبوية وتعلُّقنا بها، فهي تُذكِّرنا بأهمية الثبات على ديننا والسعي في سبيل الله، وأن رسالة الإسلام باقية وسيظل الدين الحنيف راية للحق والعدل والسلام في الدنيا.
لنتعلم من هذا الحديث قيمة الحلم والتفاؤل، وأن النجاح يحتاج إلى الاستعداد والتخطيط، وأن الاعتماد على الله وثقتنا بقدرته هما المفتاح لتحقيق الرؤى السامية والأهداف النبيلة في حياتنا.
فلنحتفل جميعًا بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، ونتذكر قدوة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي أعطى لنا دروسًا في الثبات والعزيمة والتضحية من أجل تحقيق الخير ونشر رسالة الإسلام والمحبة والسلام في العالم.
فلنتشارك جميعًا الحديث النبوي الشريف في قلوبنا، ولنعمل بجد لنتبع خطى نبينا الكريم ونحاكي روح الهجرة النبوية بالعمل الصالح والإحسان للناس جميعًا. وكل عام وأنتم بخير.
فقرة حكمة عن العام الهجري الجديد
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 فقرة الحكمة:
- اجعل لنفسك هدفًا في بداية العام الهجري الجديد وكافح وحارب للوصول إليه بالصبر والإصرار تتحقق الأحلام كلهم.
- ابدأ عامك الهجري الجديد بالتسامح والمحبة والإخاء والتفاؤل والأمل في مستقبل أفضل.
- تجنب النظر إلى زلات الآخرين فتقع فيها.
- الحب والتسامح هما النواة الأساسية للنفس البشرية السوية.
- أنظر إلى الأمام وتأمل مستقبلك، ولا تنظر إلى الخلف فيضيع المستقبل.
فقرة هل تعلم عن العام الهجري الجديد
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 فقرة هل تعلم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الطلاب والطالبات الأعزاء.
يحمل العام الهجري الجديد معه الكثير من الخفايا والعبر التي نستنير بها دروب حياتنا، ولا نملك حيال ذلك سوى الدعاء بالخير والتوجه إلى الله عز وجل بالأمنيات والآمال الطيبة.
والآن، مع فقرة هل تعلم عن العام الهجري الجديد، نأخذكم في رحلة قصيرة لاكتشاف بعض المعلومات الهامة حول هذا العام النيّر:
هل تعلم أن العام الهجري الجديد هو ذكرى هجرة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد جاءت تلك الهجرة الإيمانية العظيمة بعد حوالي 17 عاماً من بعثة نبوته ونزول الوحي.
هل تعلم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان من المقربين للنبي الكريم ورافقه في تلك الرحلة السامية، وكان من المهاجرين الأوائل إلى المدينة المنورة.
وهل تعلم أن الهجرة النبوية هي التي اعتُمدت كنقطة بداية للتقويم الهجري، وأن السنة الميلادية تزيد عن السنة الهجرية بحوالي 11.2 يوم؛ حيث تحتوي الأشهر الهجرية على 29 أو 30 يومًا حسب الرؤية القمرية.
وأخيرًا، هل تعلم أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أول من استخدم تاريخ الهجرة النبوية كبداية للتقويم الهجري.
في ختام هذه الفقرة، فلنستقبل العام الهجري الجديد بالعلم والعمل الصالح، ولنتعلم من دروس هجرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث علمنا أن الثبات والإيمان والتوكل على الله هم أساس النجاح والتقدم في الحياة.
فلندعو الله أن يجعل هذا العام مليئًا بالبركات والسعادة وأن يجعلنا من الذاكرين له والشاكرين لنعمه.
كل عام وأنتم بخير وعام هجري سعيد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقرة شعر عن العام الهجري الجديد
إذاعة عن السنة الهجرية الجديدة 1445 فقرة الشعر:
يا أيّها الطلاب والطالبات الأعزّاء، إن الشعر له دورٌ عظيم في التعبير عن الأحاسيس والمشاعر التي تتجاوب معها النفوس، وفي هذه المناسبة الدينية العظيمة، نأتيكم بفقرة شعرية تعبر عن أهمية الهجرة النبوية الشريفة.
- يا هجرة المصطفى والعين باكية ** والدمع يجري غزيرًا مآقيها
- يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً ** من الجوارح كاد اليأس يطويها
- هيجت أشجاننا والله فانطلقت ** منا حناجرنا بالحزن تأويها
- هاجرت يا خير خلق الله قاطبة ** من مكة بعد ما زاد الأذى فيها
- هاجرت لما رأيت الناس في ظلم ** وكنت بدرًا منيرًا في دياجيها
فقرة الدعاء للعام الهجري الجديد
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبعد:
يا أيّها الطلاب والطالبات الأعزاء، في هذا العام الهجري الجديد، نلتقي سويًّا لنرفع أيدينا إلى الله العلي القدير بأجمل الدعاء وأصدق التضرُّعات، ندعوه بقلوبٍ خاشعة أن يكرمنا بالخير والبركة في هذا العام الجديد.
- اللهم إنا نسألك أن تُسهل لنا طريق الخير والنجاح في كل ما نُقدِّمه من أعمالٍ صالحة، وأن تبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا وأن تُزيل عنا الهموم والأحزان. اللهم ارزقنا في هذا العام الهجري الجديد العمل الصالح والعلم النافع والحكمة في التصرف.
- اللهم اهدِنا إلى صراطك المستقيم واجعلنا من الذين يتبعون هُدَاك الكريم، وقوِّي إيماننا وثبِّت قلوبنا على دينك وشريعتك الحنيفة.
- اللهم يا رب العالمين، ارحمنا واغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من الفائزين برحمتك وجنتك في الآخرة، اللهم يا مجيب الدعاء، اسمع دعاءنا وأجبه، وألبسنا السعادة والفرح في حياتنا.
- اللهم يا واحد يا أحد، بدل حالنا إلى ما تحب وترضى، واجعل السعادة والنجاح يملؤون قلوبنا وحياتنا.
بهذا الدعاء نتعهد أن نكون أفضل وأتقياء في هذا العام الهجري الجديد، وأن نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا وأمانينا بالإخلاص والاجتهاد.
وفي الختام، نسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عامًا مليئًا بالفرح والسعادة والنجاح لنا وللأمة الإسلامية كافة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خاتمة إذاعة مدرسية عن العام الهجري الجديد 1445
في نهاية إذاعتنا المدرسية، نود أن نقدم أحر التهاني والتبريكات لجميع المعلمين والمعلمات، وأيضًا لجميع زملائنا الأعزاء، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445. نسأل الله أن يجعله عامًا مليئًا بالخير واليمن والبركة، وأن ينعم علينا وعلى الأمة الإسلامية بالسعادة والتوفيق في جميع أمورنا.
نحن كأسرة الإذاعة المدرسية، نتطلع لمواصلة هذه الأنشطة الثقافية التي ترتقي بنا وتزيدنا إلهامًا وعلمًا، وذلك بجهود متميزة من المعلمين والمعلمات الذين يقدمون التوجيه والإرشاد لنا في إعداد الإذاعة.
في الختام، نرسل تحية وتقدير خاصة لأستاذ/ة (اسم المعلم/ة) على إشرافه/ها وتوجيهه/ها القيّم لنا.
نحن ممتنون لكم جميعًا ونأمل أن نتابع سويًّا رحلتنا نحو تحقيق العلم والنجاح.
والآن، نختم إذاعتنا بتمنياتنا للجميع بدوام الصحة والسعادة والتوفيق. وفي أمان الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان معكم الطالب/ة (اسم الطالب/ة) تحت إشراف أستاذ/ة (اسم المعلم/ة).
